حصل صندوق الثروة السيادية «ثراء» في 18 ديسمبر على موافقة مجلس الوزراء على مشروع إصلاح وتطوير بوابة قلعة صلاح الدين أو ما يسمى بـ «باب العزب»، لمدة 49 عامًا، وفقاً لـ «إنفيستجيت».
وقال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، إن العرض الفني المبدئي للمشروع الذي يمتد إلى 56,000 متر مربع تضمن تصوراً لاستخدام مباني باب العزب بحيث تضم متحفاً بتقنيات تفاعلية، وسوق بهارات وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للحرف والتصميمات، وسوقاً للحرف التقليدية، ومنطقة فنادق، وساحة ومسرحاً للفنون والمناسبات، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى.
وأضاف العناني أن “الهدف من المشروع هو إحياء المنطقة حتى يجد الزائرين المتعة والترفيه وذلك من خلال إنشاء مركز ثقافي متعدد الاستخدامات لتمثيل الحضارات العربية والإفريقية”.
وخلال الاجتماع عرض وزير الآثار الوضع الحالي لجميع المباني التي تشكل جزءًا من خطة الدولة لتطوير منطقة القلعة مثل مسجد الناصر محمد بن قلاوون ومسجد سليمان الخادم ومتحف الركائب الملكي والمتحف الحربي بقصر الحرم وأبراج الحداد ومحمد علي.
ومن جانبه قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق «ثراء» لوكالة «رويترز» إن رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية سوف يساهم في تطوير هذا المشروع باستثمارات تقدر بـ 2 مليار جنيه.
يذكر أن صندوق «ثراء» قد تم تأسيسه في نوفمبر الماضي، ويمتلك حاليًا رأس مال مدفوع قدره مليار جنيه، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تعهد في وقت سابق برفعه إلى عدة تريليونات جنيه خلال المستقبل القريب، كما يخطط الصندوق لاقتناء الأصول المختارة من بين محفظة واسعة تحتفظ بها هيئات حكومية أخرى، مع جذب المزيد من المستثمرين من القطاع الخاص، وفقًا لبيان سابق.