قامت شركة «دار الخبرة العقارية» (RED)، بقيادة التحالف الأول من نوعه في مصر «ريد كولابوربشن»؛ الذي يضم أكبر شركات التسويق العقاري بالسوق، حيث تعتبر تلك الخطوة من الخطوات الإيجابية ضمن الخطة الاستراتيجية التي تقدمها الدولة، من أجل تطوير القطاع العقاري، وفقا لـ «إنفستجيت».
وتعليقًا على هذا، صرح خالد بهيج، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة «ريد»، بأن التعاون مع شركات التسويق العقاري المتميزة تم تكوينه وفقًا لمعايير محددة، بحيث تتبع هذه الشركات شركة «ريد» وتعمل تحت مظلتها، وذلك للعمل باستراتيجية موحدة وأسلوب متناغم مما ينعكس بالإيجاب على جميع الأطراف، حسبما أفاد البيان الصادر عن الشركة في الـ 26 من فبراير.
وأضاف أن تحالف «ريد كولابوربشن» يضم إلى الآن شركة «أبستيت» للاستثمار والتسويق العقاري (Upstate)، وشركة «كيان» للتسويق العقاري(Kayan) ، وشركة «ذا ميدياتور» (The mediator)، وشركة «نواه» للاستثمارات والتسويق العقاري(ERA) ، وشركة «مصر العقارية» للتسويق العقاري(Misr elakareya) ، وشركة «لاند بانك» (Land bank).
وتابع بهيج قائلًا: “ستعمل الشركة على تطبيق هذا الاتحاد «ريد كولابوريشن» مع عدد أكبر من شركات التسويق العقاري، التي تتوافق مع اشتراطات الدخول للاتحاد، مضيفًا أنه “سيتم توقيع ثلاث اتفاقيات جدد خلال الشهر الجاري مع شركات أخرى، تنطبق عليها المعايير التي تمكنها من العمل بنفس المهنية التي تتبعها الشركة”.
وفي نفس السياق، أوضح محمد بناني، العضو المنتدب لشركة «ريد»، أن التحالف جاء ليغير خارطة التسويق العقاري في مصر، من خلال انضمام أفضل الخبرات العقارية في السوق العقاري تحت سقف واحد، مؤكدًا أن عنصر الخبرة والكفاءة والمصداقية هم مبادئ وأهداف رئيسية للانضمام للتحالف.
ومن جانب آخر، أكد عمرو عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة «لاند بانك» للتسويق العقاري، والمنضمة للتحالف، أن تلك الخطوة هي انعكاس إيجابي لضرورة تنظيم السوق العقاري، وتحقيق مبدأ تبادل الخبرات العقارية المختلفة التي تضم هذا التحالف، لافتًا إلى أن التحالف سيقوم برفع كفاءة المسوق العقاري من خلال إطلاق مبادرة «أكاديمية التسويق العقاري RED»، والتي تعتبر بمثابة رخصة تشغيلية لممارسة نشاط التسويق العقاري.
وفي سياق متصل، كشفت شركة «دار الخبرة العقارية» عن اختيار عناصر التحالف وفقًا لمعايير ومبادئ محددة أهمها؛ تعظيم مكانة شركات التسويق العقاري لدى المطورين، وتنظيم العلاقة التجارية بين المسوق والمطور على المستوى الإداري والفني والمالي، وتأهيل المسوق العقاري وتدريبه على المبادئ والقيم الأساسية لخدمة العملاء، والتكامل وتبادل الخبرات للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، والرجوع إلى المبادئ المتعارف عليها، وكذلك البدء في مشروع تنظيم العمل في السوق العقاري، كما هو متبع في الدول الأخرى.