أعلنت السعودية ضم مشروع «الدرعية» لقائمة المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة؛ لما يمثله من قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عامًا، وفقًا لـ «إنفستجيت».

كما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن ضم «الدرعية» إلى الصندوق السيادي السعودي، ليصبح خامس المشروعات الكبرى ضمن محفظة تضم أيضاً: نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، حسبما أفاد البيان الصادر عن وكالة الأنباء السعودية في الـ 9 من يناير.

ويصب انضمام مشروع «الدرعية» البالغة تكلفته 60 مليار دولار عند إنجازه بالكامل في 2030، إلى الصندوق السيادي، في مسعاه لتحقيق مستهدفه بزيادة الأصول تحت إدارته إلى تريليون دولار في 2025.

واستناداً لآخر البيانات، بلغت أصول الصندوق في نهاية 2022 نحو 607 مليارات دولار، انخفاضًا من 677 مليار دولار بنهاية 2021، وتعود الخسائر بشكلٍ أساسي إلى تراجع أسعار أسهم شركات تكنولوجيا عالمية يستثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لتطوير «الدرعية» نحو 50 مليار دولار، وسيتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل، حيث تبلغ تكلفة المرحلة الأولى 20 مليار دولار، ويتضمن مشروع «بوابة الدرعية» السياحي تشييد 38 فندقاً.

كما ستضيف منطقة «الدرعية» التاريخية 20,000 منزلًا إلى المخزون السكني في منطقة الرياض، بحلول عام 2027، بحسب شركة الاستشارات العقارية «نايت فرانك»، التي أشارت في تقرير صادر في سبتمبر إلى أنه جرى الانتهاء من 46% من البناء في المشروع بعد إنفاق 5 مليارات دولار حتى الآن.