في إطار حرص شركة «مصر إيطاليا العقارية» على تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية، اعلنت الشركة تعاونها مع «كراود سترايك»، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، بهدف تعزيز عملية الأمن السيبراني بالشركة وحماية شبكة المعلومات وبيانات العملاء والعاملين على حد سواء ضد أي هجوم سيبراني محتمل أو أي استخدام سيء وغير مصرح به للمعلومات والبيانات المختلفة لكافة مشروعات وأعمال الشركة، بحسب «إنفستجيت».
وفي إطار هذه الاتفاقية، ستقوم «كراود سترايك» بتوفير خدمات أمان نقاط النهاية والأحمال التشغيلية للسحابة، مراقبة التهديدات السيبرانية وخدمات التعامل معها، وهو ما يعكس التزام الشركة بدعم الابتكار وتقديم قيم مضافة ملموسة لعملاء «مصر إيطاليا العقارية» والقطاع العقاري بشكل عام، بحسب البيان الصادر في 12 فبراير.
ويهدف التعاون إلى الاستعانة بخبرات شركة «كراود سترايك» في خدمات الأمن السيبرانى في تأمين البنية التحتية التكنولوجية لشركة «مصر إيطاليا العقارية»، باعتبارها واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري التي تسعى لمواكبة التكنولوجيا الحديثة والأساليب المتطورة في تأمين البيانات والحد من تسريبها.
كما تضمن توفير نظام دفاع أمني متكامل يشمل عدد مفتوح من ساعات الاستجابة السريعة في حالة حدوث هجمات إلكترونية وبضمان يصل إلى مليون دولار في حال حدوث اي تسريب للمعلومات، وهو ما يعكس ثقة «كراود سترايك» في حلولها وتأكدها من فعالية هذه الحلول في التصدي لأي هجوم سيبراني أيًا كانت شراسته.
جاء ذلك تأكيدًا على استراتيجية «مصر إيطاليا العقارية» للتعاون مع كبرى الكيانات لرفع قيمة مشروعاتها والعمل على توفير خدمات مميزة للعملاء وتجربة معيشة غير مسبوقة، خاصة وأن «كراود سترايك» شركة عالمية لديها خبرات واسعة في تقديم ونشر حلول الأمن السيبرانى وأمن المعلومات، وأمن السحابة الإلكترونية، بما يحقق لشركة «مصر إيطاليا العقارية» توفير حلول مؤمّنة للعملاء وحماية نظم وشبكة المعلومات والبنية التحتية التكنولوجية، بما يتوافق مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ويأتي التعاون بين الشركتين في إطار إدراك «مصر إيطاليا العقارية» لأهمية تأمين البيانات في هذا الوقت بالتحديد فقد وصلت خسائر العالم من الهجمات السيبرانية خلال عام 2023 وصلت إلى 8 تريليونات دولار، وهي عبارة عن نوع متطور من أنواع الجريمة المنظمة عالية التقنية والتي تتمثل في الهجوم على خوادم ومواقع الشركات واختراقها وتعطيلها، وتعريض الشركات والحكومات لخسائر هائلة.