ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اجتماع اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن مشروع «تطوير موقع التجلي الأعظم»، بمدينة سانت كاترين، بحضور ممثلي الجهات المعنية، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وأكد الجزار أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين «موقع التجلي الأعظم» فوق أرض السلام، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، حسبما أفاد البيان الصادر عن الوزارة في الـ 18 من مايو.
وأضاف أن مشروع التطوير يهدف إلى حماية البيئة الطبيعية في مدينة سانت كاترين، بما يؤهلها لتكون مقصدًا عالميًا للسياحة الروحانية، موضحًا أن المشروع تشارك فيه جميع جهات الدولة؛ من خلال اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، وتنفذه وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزي للتعمير، ويتم تمويله من خلال هيئة المجتمعات العمرانية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن مشروع «تطوير موقع التجلي الأعظم» له العديد من الفوائد على البيئة والسياحة والمجتمع المحلي، موضحًا “أن توثيق جميع مراحل المشروع، وبيان الأثر الإيجابي لأعمال التطوير، أمر مهم جدًا”.
وأفاد بأنه يتم حاليًا إنتاج فيلم ترويجي عن مدينة سانت كاترين، لإبراز المقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية بها، كأحد المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، وكنموذج للسياحة البيئية والمستدامة، حيث إنها أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر.
ووجها وزيرا الإسكان والسياحة والآثار، بتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الوزارتين، والجهات المعنية، لإعداد التصور اللازم لإدارة التنمية بالمنطقة بعد تنفيذ المشروعات، بما يحقق مبادئ الاستدامة، والحفاظ على التراث وحمايته، كما تم مناقشة الخطة الترويجية والتسويقية لمشروع التجلي الأعظم.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور مصطفى منير، المستشار الفني لوزير الإسكان، الموقف التنفيذي لأعمال التطوير، حيث يجرى حاليًا تنفيذ 14 مشروعًا، وجارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات لمعظم المشروعات، وتنفيذ أعمال المرافق والبنية الأساسية بنسب متقدمة.