أعلن مكتب «Archist design Studio» للاستشارات الهندسية، مشاركته في أعمال تصميم الواجهات الخارجية واللاند سكيب لمشروع «إيزولا فيلا» Isola Villa المملوك لشركة «المصرية جروب» للتطوير العقاري بمدينة السادس من أكتوبر، وهو التعاون الثاني للمكتب مع الشركة بعد التعاون معها في مشروع «إيزولا شيراتون»، وفقًا لـ «إنفستجيت».
من جانبه، قال المهندس إبراهيم مجدي، مؤسس ورئيس مكتب «Archist design Studio» للاستشارات الهندسية، إن تكرار التعاون مع المصرية جروب لتنفيذ أعمال الواجهات واللاندسكيب للمشروع يعكس ثقتها في المكتب وتميز الأعمال التي يقوم بها، خاصة مع تقديم تصميمات مبتكرة تحافظ على معايير الجودة والتميز التي تقدمها المصرية جروب لعملائها في مشروعاتها، موضحًا أن اللاندسكيب بالمشروع قائم على أكبر مسطح لاجون في غرب القاهرة على مساحة 9,000 متر مربع، حسبما أفاد البيان الصادر في 24 من ديسمبر.
وأوضح أن مشروع «إيزولا فيلا أكتوبر» عبارة عن كومبوند سكني يقع على مساحة 15 فدانًا، ويضم 152 تاون هاوس بنسبة بنائية 15 بالمائة فقط من المساحة الإجمالية للمشروع، وتم تصميم التاون هاوس في المشروع إلى أرضي منخفض وأرضي مرتفع ودور أول وروف.
ولفت إلى أن المشروع يقع في مكان مميز وهو ما يفرض على مكتب «Archist design Studio» مسئولية لإظهار هذا الموقع المتميز والاستفادة منه، حيث يتميز المشروع بالمساحات المفتوحة وتدفق الضوء الطبيعي، مما يخلق بيئة مريحة ومنعشة، لذا تم تصميم الوحدات بعناية لتلبية احتياجات السكان وتوفير جو من الرفاهية والفخامة للعملاء.
وأكد، أن الموقع المناسب هو أحد العوامل الأساسية التي تتحكم في نجاح أي مشروع سكني بحيث تضمن الراحة والسعادة للسكان، لافتا إلى حرص شركة المصرية جروب للتطوير العقاري على اختيار موقع كمبوند «إيزولا فيلا» بعناية كبيرة في أكثر المناطق الحيوية في الشيخ زايد الجديدة بالتحديد في حوض 11.
وأشار إلى أن هذا الموقع المميز للمشروع يجعل العملاء في «Compound Isola Villas New Zayed» على مقربة من المعالم الحيوية التي تسهل على السكان الحصول على جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم المعيشية والترفيهية في أسرع وقت، موضحًا أن المكتب ركز على كافة التفاصيل التي تحقق رؤية وحياة مميزة ومختلفة للعملاء داخل المشروع.
وأضاف أن مكتب «Archist design Studio» لديه أعمال متنوعة في مشروعات أخرى بالسوق المصري، بالإضافة إلى مشروعات أخرى يعمل عليها في سويسرا والخليج وأوروبا، وهو ما يكسب المكتب خبرات في العمل داخل مصر وخارجها ويجعله متواكبا مع التطورات في هذا المجال.