في خطوة تعكس الريادة في مجال استشارات الإدارة والتشغيل للمشروعات العقارية المتكاملة، أعلنت شركة «MRB القابضة» عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «NEXT Developments»، تتولى بموجبها MRB مسؤولية تسكين و إدارة وتشغيل مشروع «District 9» التجاري بمدينة السادس من أكتوبر، وفقًا لـ «إنفستجيت».
ويُعد هذا التعاون تتويجًا لرؤية «MRB» في توسيع محفظتها الاستثمارية وتعزيز تواجدها داخل السوق العقاري المصري، من خلال شراكات مع كيانات تمتلك رؤية واضحة وطموحات كبيرة مثل NEXT» Developments»، حسبما أفاد البيان الصادر في 5 مايو.
وقد بدأت «MRB القابضة» دورها في المشروع منذ مراحله الأولى، عبر إجراء دراسات تسويقية دقيقة شملت تحليل سلوك المستهلكين، دراسة المنافسين، وتحديد الفئات المستهدفة بدقة، وهو ما ساعد في تطوير التصميم الهندسي للمشروع بما يتماشى مع احتياجات السوق وتحقيق متطلبات العملاء. كما وضعت الشركة استراتيجية توزيع الأنشطة داخل المشروع، بما يضمن تقديم تجربة تسوق وترفيه متكاملة بمقاييس عالمية.
وأكد المهندس محمد راشد، الرئيس التنفيذي لشركة «MRB القابضة»، أن المشروع يعكس التزام الشركة بتقديم نماذج تشغيل ذكية ومبتكرة قائلاً: “مشروع «District 9» يجمع بين الموقع الاستراتيجي والتصميم الذكي، مما يجعله نموذجًا مثاليًا لرؤيتنا في خلق وجهات تجارية عصرية ومستدامة. نصنع خلالها تجارب متكاملة تحقق قيمة مضافة للمطور والمستهلك في آن واحد”،
وأضاف: “في MRB نحرص دائمًا على أن تكون شراكاتنا ذات طابع استراتيجي، ونتطلع إلى أن يشكل مشروع «District 9» علامة بارزة بين المشروعات التجارية في غرب القاهرة. وقد بدأنا بالفعل في تنفيذ أعمال التسكين بعد توقيع العقد النهائي مع شركة «NEXT Developments» كشريك رسمي في المشروع”.
ويمتد مشروع «District 9» على مساحة 91,519 متر مربع، ويتكوّن من ست مناطق رئيسية(A, B, C, D, E, F)، تشمل ملاعب بادل و اسكواش حديثة، ويقع على بعد دقائق من أهرامات الجيزة، في موقع يربط بين المناطق السكنية والوجهات الترفيهية وشبكات النقل، ما يجعله وجهة مثالية للأنشطة التجارية.
ويُقدم المشروع تجربة فريدة ضمن مولات الجيل الجديد، حيث صممت «MRB» بيئة متكاملة تجمع بين الخدمات الذكية، المرافق الحديثة، والمساحات الترفيهية، لتلبية احتياجات الزوار و اصحاب العلامات التجارية على حد سواء.
ويأتي توقيع العقد النهائي مع «MRB» إعلانًا ببدء مرحلة التسكين والتشغيل الفعلي، وهو ما يعكس نجاح الدراسات السابقة التي أسهمت في مواءمة عناصر المشروع مع متطلبات التشغيل الفعّال.