التميز والابتكار وتحديد وجهة مختلفة ليست مجرد شعارات لحملة إعلانية أطلقتها شركة أكام الراجحي مؤخراً، بل هي قيم أساسية ورؤية خاصة تسعى الشركة لنشرها داخل المجتمع كجزء من دورها واستراتيجيتها. تسعى أكام الراجحي لأن تكون كياناً استثمارياً مؤثراً بشكل إيجابي وفعال في المجتمعات التي تعمل بها. منذ انطلاقها في السوق المصري، اختارت الشركة أن تكون لها بصمة خاصة في الفكر العمراني، بتقديم مشروعات تعتمد على التنقيب داخل الطبيعة البشرية والبحث عن مفردات السعادة، من خلال الابتكار وتوفير كافة الإمكانيات والخدمات وإيجاد حلول إيجابية لأي مشكلات تواجه العملاء، بهدف توفير جودة حياة وسعادة حقيقية داخل مجتمعاتها.
وقد انعكست هذه الفلسفة على حملاتها التسويقية المختلفة، حيث تبنت اتجاهات واضحة نحو تعزيز الإيجابية والبحث دائماً عن التميز الذي يقود إلى تحقيق السعادة. هذا ظهر جلياً في حملتها التسويقية الأخيرة التي انتشرت في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثرت بقوة على متابعيها بكلمات مليئة بالحيوية والتفاؤل، مما جعلها واحدة من أكثر الحملات التسويقية تأثيراً وابتكاراً.
وعن تفاصيل وفكرة الحملة، قال محمد الخولي، رئيس قطاع التسويق بشركة أكام الراجحي: «الشركة لديها مجموعة من المبادئ والقيم الأساسية التي تعكس رؤية مؤسسيها والعاملين بها، وتعتمد على إضفاء روح الابتكار والتميز وتحفيز الآخرين على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه المستقبل، والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات لتحقيق أهدافهم في الحياة، ومن ثم الشعور بالرضا والسعادة. لذلك جاءت فكرة تجسيد هذه الرؤى والقيم من خلال إطلاق حملة تحمل عدد من الجمل الإيجابية التي تعكس هويتنا داخل الشركة، وتساعد الآخرين على الاستثمار في أنفسهم وتحدي كافة الظروف لتحقيق أحلامهم.»
وأضاف الخولي: «الشركة لديها يقين مطلق بأن البناء ليس مجرد إنشاء مشروعات عمرانية، بل يتعدى ذلك إلى بناء المجتمع، ومساهمتها بشكل إيجابي في أن تجعل كل فرد يعيد تفكيره ويرتب أولوياته ويبحث في ذاته لتحقيق شيء مختلف ومميز في حياته العملية، مما يجعله أكثر نجاحاً وتأثيراً في مجتمعه.»
وأشار الخولي إلى أن مفهوم السعادة جزء أساسي من منهج عمل الشركة، ولذلك تعتمد معظم حملات الشركة الدعائية والمجتمعية على تبني هذا المفهوم بشكل مباشر. وأضاف أن الحملة الأخيرة والرسائل التي قدمتها لاقت استحساناً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما تحمله من كلمات تحث على الابتكار والتميز والانطلاق، مثل «انشر الإنسانية»، «اصنع الابتكار»، «ارسم الطريق»، «عِشها باختلاف»، «غيّر المألوف»، «اجلب السعادة»، «خطوة للمستقبل»، و«حدد وجهتك».
واختتم الخولي بالإشارة إلى اختيار الشركة لعدد من الشخصيات العامة المؤثرة التي انتهجت هذه الرسائل في حياتها، ليكونوا نماذج يحتذى بها الشباب. من بين هؤلاء النماذج، مؤسسو الشركة الذين حققوا نجاحات مبهرة نتيجة الإصرار والمثابرة، وفريال أشرف، أول لاعبة مصرية تفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في رياضة الكاراتيه، وعمر عبد القادر، الذي سجل رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، والدكتور علي الشافعي، الحاصل على الجائزة الكبرى في الدورة السادسة لجائزة الابتكار المرموقة لإفريقيا، والملحن والموزع الموسيقي المصري هاني شنودة، وأخيراً وليس آخراً، ليلى سالم، حفيدة السيدة بهية وهبي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر، وغيرهم من النجوم المؤثرين في المجتمع.
جميع هؤلاء النماذج يجمعهم سمات مشتركة، أهمها المثابرة والإصرار على تحقيق أحلامهم والتغلب على التحديات للوصول للسعادة الحقيقية، بالإضافة إلى تحفيز الآخرين وحثهم على التفاؤل وعدم الاستسلام في مشوار حياتهم.