9 أسباب تجعل العاصمة الإدارية الوجهة الأفضل للاستثمار

9 أسباب تجعل العاصمة الإدارية الوجهة الأفضل للاستثمار

تُعد العاصمة الإدارية الجديدة أهم منطقة لجذب الاستثمار الآن في مصر، حيث أن جميع المؤشرات خلال السنوات الأخيرة تؤكد على أنها عاصمة المستقبل. وتسعى الحكومة المصرية إلى توفير كافة الخدمات الرئيسية في العاصمة الجديدة مما يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والخليجية بل والأجنبية.

وتبلغ المساحة الإجمالية للعاصمة 170,000 فدانًا، وعدد السكان المتوقع 6.5 مليون نسمة، ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى حوالي 0.5 مليون نسمة بالإضافة إلى حوالي 40,000 إلى 50,000 موظف حكومي يتم نقلهم بالمقرات الجديدة، مع التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 100,000 موظف بعد السنوات الـ 3 الأولى.

وفي التقرير التالي تستعرض «إنفستجيت» أهم مميزات العاصمة الإدارية التي تجعلها قبلة للاستثمار.

1- بيئة تنافسية للاستثمار 

إن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تلزم شركات التطوير العقاري وشركات الإنشاءات إلى اتباع نهج محدد لكي يقوموا بتنفيذ مشروعاتهم وفق أحدث المعايير والتطورات العالمية من أجل جذب الاستثمارات داخل مصر وخارجها.

حيث دفع ذلك المطورين إلى السباق على تقديم أفضل المزايا للعملاء، وهو ما أسفر عن مستحدثات في البناء لم تكن في الدولة المصرية من قبل.

إن هذا التنافس قد خدم المناخ الاستثماري أيضًا في العاصمة الإدارية بشكل ملحوظ، وخاصة القيمة المادية بشكل مباشر من حيث أسعار الشقق، وأسعار الوحدات التجارية والإدارية والطبية، فالتنافس جعل شركات التطوير العقاري يقتطعون من هامش ربحهم الخاص، وهو ما يصب في مصلحة المستثمر عند الشراء، فضلاً عن ضمان العائد على الاستثمار عند البيع.

2- ارتفاع العائد على الاستثمار 

تمتلك العاصمة الإدارية وضع استثنائي، فيما يتعلق بالعائد على الاستثمار، والدليل على ذلك هو حرص شركات التطوير العقاري سواء الكبرى أو الحديثة التي قررت ضخ مليارات الجنيهات للاستثمار في العاصمة الجديدة. علاوةً على ذلك، تتنوع جنسيات المستثمرين العقاريين بين محلية وخليجية وأجنبية. تلك الشركات هي الأكثر دراية بالسوق ولا تلقي باستثماراتها بشكل عشوائي.

ويرهن ذلك على أن هذه الشركات تدرك هامش الربح الفريد في تلك المنطقة الاستثنائية. ومن المتوقع أن يرتفع العائد على الاستثمار إلى أضعاف عقب انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية.

حصدت العاصمة الإدارية 70% من حجم المبيعات في السوق العقاري بالكامل خلال عام 2020، كما يتخطى حجم الاستثمارات في العاصمة بشكل عام تريليون جنيه في أواخر عام 2022.

3- عاصمة جاذبة للسائحين  

تمتلك العاصمة الإدارية الجديدة عدة مقومات التي من شأنها جذب السائحين من مختلف البلدان. إذ يوجد بها المطار الدولي مما سيسهل على السائحين الذهاب والإياب، كما يوجد أيضًا حي مخصص للسفارات والذي سيجمع لأول مرة جميع سفارات الدول الأخرى في مكانٍ واحد. كما تضم منطقة «الداون تاون»؛ أكبر تجمع تجاري في مصر ستستقطب المستثمرين من داخل مصر ومن خارجها.

ومن بين العناصر الجاذبة الأخرى، هو البرج «الأيقوني»؛ أطول برج في القارة الإفريقية، يبلغ طوله 400 مترًا وتصل تكلفته إلى 3 مليارات دولار أمريكي. فضلًا عن النهر الأخضر الذي سيوازي نهر النيل على مساحة 1,000 فدانًا جنبًا إلى جنب مع الحديقة المركزية بالنهر الأخضر التي ستزيد عن 1,000 فدانًا وستحتوي على مسارح وبحيرات، ومطاعم وكافيهات وأنشطة أخرى ترفيهية للسائحين.

4- مشروعات سكنية متعددة

تشغل المباني 40% من إجمالي مساحة العاصمة الإدارية، وتم تخصيص تلك النسبة للأحياء السكنية التي يبلغ عددها 20 حي. كما يتم توفير أسعار متفاوتة تتناسب مع جميع العملاء.

وتضم العاصمة الإدارية الحي السكني الذي يحتوي على أحياء سكنية مزوّدة بكافة الخدمات. وقد تم تقسيم الأحياء السكنية لعدة مراحل، منها المرحلة الأولى التي تم بناء 80% من أحيائها البالغ عددهم 8 أحياء سكنية، بدءًا من الحي السكنى الأول «R1» وصولًا إلى للحى السكنى الثامن «R8».

علاوةً على ذلك، يتم تنفيذ وحدات سكنية مقسمة إلى وحدات راقية ومتوسطة وفوق متوسطة. ومن بين الأحياء الموجودة داخل الحى السكني: الحى السكنى الثالث «كابيتال ريزيدنس»(R3) ويشمل حوالي 24,000 وحدة سكنية. و«الحي السكني الخامس» (R5) «جاردن سيتي الجديدة» ومن المتوقع أن يضم 23,000 وحدة سكنية و2,000 وحدة فندقية وسكنية. أما الحي السكني السابع (R7) «المربع الذهبي» يعتبر من أرقى وأحسن أحياء العاصمة الإدارية الجديدة؛ يرجع ذلك لأنه تم تنفيذه من قبل كبار المطورين، ويوجد داخله عددًا كبيرًا من كمبوندات العاصمة الجديدة.

5- بنية تحتية ذكية

تعتبر البنية التحتية للعاصمة الإدارية عامل لا يمكن إغفاله عند الاستثمار، حيث تم استثمار أكثر من 100 مليار جنيه مصري، أي حوالي 6.5 مليار دولار أمريكي وذلك على البنية التحتية فقط دون المرافق العامة.

إن البنية التحتية للمدينة ذكية بالكامل من مشروعات المياه والصرف والكهرباء وتدار من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المرافق بجانب شبكة الطرق والمواصلات واللوجستيات العالمية. تم الانتهاء من مشروعات المرافق للمرحلة الأولي بالكامل وطرح المرحلتين الثانية والثالثة للتخطيط، حيث أقدم على التعاقد 4 مكاتب استشارية عالمية، لوضع تصميم لمرافق المرحلتين الجديدتين.

كذلك تتميز العاصمة بشبكات الصرف المصممة للتخلص من مياه الأمطار بشكل متقن، والقطار المكهرب الذي سيربط بين العاصمة الإدارية والخط الثالث لمترو الأنفاق علاوة على المونوريل، فكل عناصر البنية التحتية تم مراعاتها بدءً من البنية التحتية المميزة للنقل الخاص بالطرق والمسارات والجسور والأنفاق التي ستؤثر بشكل مباشر حتى على عمليات نقل البضائع من وإلى العاصمة الإدارية وسيساهم ذلك في جذب الاستثمارات المحلية بشكل كبير ويزيد من الاقبال بشكل عام على العاصمة الجديدة.

6- العاصمة المستدامة

أن العاصمة الإدارية الجديدة صممت لتكون مدينة عالمية ذكية ومستدامة وصديقة للبيئة بهدف الوصول لأعلى المعدلات العالمية للمدن المستدامة وتقديم رفاهية وجودة الحياة للمواطنين.

تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة مدينة مستدامة حيث تُغطّى من 60% إلى 70% منها بخلايا الطاقة الشمسية لتوفير طاقة نظيفة، تضمن طاقة متجددة وتقلل من الانبعاثات الملوثة. بالإضافة إلى الاعتماد على تدوير المخلفات التي تقلل بالمثل من المخاطر البيئية وتجعل من العاصمة الإدارية المكان المثالي والصحي سواء للعيش أو للاستثمار، ومن المخطط أن يتم تدوير 100% من النفايات في العاصمة الجديدة. تم بناء محطة معالجة مياه مكونة من 10 مراحل وتستخدم في الري وتغذية مشروع النهر الأخضر.

وفي السياق ذاته، تم تقسيم العاصمة مع توفير مساحة 15 مترًا مربعًا لكل فرد من المساحات الخضراء والمفتوحة، وذلك طبقًا للمعايير العالمية لجودة الحياة، بجانب المسطحات المائية، كل ذلك بالطبع يرفع من جودة المعيشة في العاصمة الإدارية، ويجعلها الفرصة الأنسب للاستثمار.

7- حي المال والأعمال

بدأ تنفيذ حي المال والأعمال باستثمارات بلغت 3.4 مليار دولار، وسيضم الحي عددًا من الأبراج التجارية والإدارية، علاوةً على المؤسسات المالية والاستثمارية ومنطقة مخصصة للبنوك المحلية والأجنبية. كما يشتمل أيضًا على “البرج الأيقوني” والبنك المركزي، وسيكون هناك مركزًا بداخله 12 مجمعًا تجاريًا وبعض المباني السكنية والفندقية.

وسيكون حي المال والأعمال مخصص لكل ما يتعلق بالأمور المالية والاستثمارية الضخمة. ذلك سيساهم بشكل كبير في استقطاب العديد من البنوك والشركات والمستثمرين المحليين والأجانب إلى العاصمة الجديدة.

8- الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية

تضم العاصمة الإدارية العديد من المرافق التعليمية الكبيرة مثل الجامعات الأجنبية المرموقة. وفي الوقت الحالي يوجد 6 جامعات تضم 12,000 طالبًا، كما أن هناك جامعات أخرى من المخطط تنفيذها. تم تخريج أول دفعة من إحدى الجامعات بالعاصمة الإدارية حيث بدأت الدراسة بها في 2018. ومن بين أهم الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية: جامعة «الأمير ادوارد الكندية»، وجامعة «كوفنتري» البريطانية، وجامعة «هيرتفورد شاير» في مصر، والجامعة «الأوروبية» في العاصمة الإدارية، وجامعة «لانكشاير» الأوروبية.

9- مدن متنوعة

إن العاصمة الإدارية هي عاصمة متكاملة وليست مجرد مدينة سكنية، ويتضح ذلك من خلال احتواءها على المدن التالية:

  • المدينة الرياضية 

تعتبر المدينة الرياضية من أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة مصر، بمساحتها الضخمة البالغة 92 فدانًا. بتكلفة 22 مليار جنيه وتُصنف المدينة الرياضية باعتبارها أرقى وأكبر المجمعات الرياضية في العالم، فهي مدينة الأرقام القياسية.

وتم الانتهاء من معظم الأعمال الإنشائية للمدينة الرياضية بالعاصمة. وسيتم تسليمها لوزارة الشباب والرياضة خلال النصف الثاني من عام 2023.

  • المدينة الصناعية 

جارٍ أيضًا العمل على إنشاء منطقة صناعية جنوب طريق العين السخنة وهي للصناعات الخضراء والصديقة للبيئة وسيكون عليها طلب كبير من المستثمرين خاصة وأن البنية التحتية وشبكة الطرق الحالية على أعلى مستوى.

  • مدينة المعرفة

سوف تشمل العاصمة الإدارية أيضا مدينة المعرفة، وتعتبر مدينة المعرفة من المشروعات التنموية الثقافية، حيث سوف تعتمد تكنولوجيا المعلومات المتطورة في جميع قطاعاتها، سواء من حيث وسائل النقل أو تصميمات المنشآت، كما تعتمد مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وكذلك معالجة المياه واستعمالها في ري المسطحات الخضراء بالمدينة.

  • المدينة الطبية

هذه المدينة ستكون بمواصفات عالمية لتوفير كل الخدمات الصحية بأعلى جودة. وتطبيق أحدث التقنيات المتطورة مثل الروبوتات والاستعانة بأفضل الخبرات الطبية. كما أكدت الحكومة المصرية على أنها ستكون المدينة الطبية الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي ستحمل اسم “كابيتال ميد”، وتبلغ قيمة استثمارات المشروع 20 مليار جنيه.  تبلغ مساحة المشروع 110 فدانًا، بطاقة استيعابية 2,000 سريرًا. وسيتم تنفيذ المشروع بالكامل خلال 5 سنوات من بدء التنفيذ.

  • مدينة الفنون والثقافة 

خلال مدة زمنية قياسية تصل إلى 30 شهرًا، تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، لتصبح منارةً للإبداع الفني والفكري والثقافي، وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية.

أقيمت المدينة على مساحة 127 فدانًا، وتضم دار الأوبرا الجديدة وعددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register