مقالات / السوق العقاري المصري

انتعاشة جزئية في صناعة التشييد والبناء بالسوق العقاري المصري

لقد تسببت إجراءات مواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس «كورونا المستجد» في إحداث عدة أضرار بمختلف الصناعات ولكن بدرجات متفاوتة، وبما في ذلك بالطبع صناعة التشييد والبناء، التي ترتبط بأكثر من 200 قطاعًا فرعيًا، بدءً من الأسمنت والخرسانة الجاهزة إلى الطوب والآلات، وعددًا كبيرًا من العمالة المحلية.

ماذا حدث للمساكن الصيفية في عام 2020؟

يتوجه معظم الأشخاص إلى قضاء عطلاتهم بمناطق الساحل الشمالي أو البحر الأحمر خلال فصل الصيف، مما يعود بالنفع على كلا من المشترين والمستثمرين المحتملين. ولكن الوضع في صيف 2020 كان مختلفًا بشكل كبير، حيث انخفضت الرغبة في شراء العقارات الترفيهية إلى حد ما خلال هذه الفترة من العام، التي كانت تصنف دائمًا بـ "كامل العدد". ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى أزمة فيروس «كورونا»، التي غيرت أوجه سوق العقارات الصيفية في مصر.

التجارة الإلكترونية وإنعاش السوق العقاري المصري

عقب تفشي جائحة فيروس «كوفيد-19»، تبني سوق العقارات العديد من الأدوات التكنولوجية لإدارة الأعمال التجارية، فكان من الطبيعي أن يتم تسريع تطبيق التجارة الإلكترونية. لقد أصبحت التجارة الإلكترونية حقيقة واقعة بعد إغلاق المتاجر غير الأساسية، وتطبيق سياسة العمل عن بُعد في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار العدوى. كل ذلك، أثر بطريقة أو بأخرى على قطاع العقارات بشكل عام.

صفحة 1 من 1

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register