عانت الأسواق التجارية والإدارية من اضطرابات غير مسبوقة في ممارسة الأعمال التجارية في بداية جائحة فيروس «كورونا المستجد»، وهو ما أدى إلى اختلافات جذرية في التعامل مع هذه التغييرات وتقليل الخسائر. لذلك أجرى فريق البحث والتحليل بـ «إنفستجيت» مسحًا للعديد من مطوري العقارات في مصر لقياس تأثير الوباء والتحديات التي يواجهونها وكيف يخططون لدفع السوق مرة أخرى.
مازالنا حتى الآن نسعى لمكافحة جائحة فيروس «كورونا المستجد» الذي هاجم عالمنا منذ شهر مارس 2020. ومما لاشك فيه أن «كوفيد-19» وإجراءات الإغلاق والتدابير الاحترازية الأخرى تسببت في العديد من الأضرار للعالم بأكمله. علاوةً على ذلك، أدت إجراءات مواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة إلى شل العديد من الصناعات ولكن بنسب متفاوتة، بما في ذلك بالطبع، صناعة التشييد والبناء، التي ترتبط بأكثر من 200 قطاع فرعي، بدءً من الأسمنت والخرسانة الجاهزة إلى الطوب والآلات، وعددًا كبيرًا من العمالة المحلية.
يعد الاختلاف بين الجنسين أحد أبرز وأهم القضايا في عالمنا الآن. وعندما ننظر إلى الفئة النسائية، نجد بالطبع أن هناك العديد من النماذج الناجحة التي من الممكن أن تكون مصدر إلهام لباقي النساء اللاتي يرغبن في أن تحذو حذوهن. وفقًا للاتجاهات الحالية، اكتشفنا أن هناك عددًا أقل من النساء يفضلن البقاء في المنزل، بينما أصبح المزيد منهن حاصلات على شهادات عليا، علاوةً على مشاركتهن في المناصب المهنية والإدارية العليا لذلك قرر فريق البحث والتحليل بـ «إنفستجيت» دراسة القوة الشرائية للمشتريات العازبات في مصر بشكل متعمق، لمعرفة ديناميكيات النساء العازبات في سوق العقارات، وكيف سيكون رد فعلهن لتلبية تفضيلاتهن،
لقد مر حوالي عام على بداية تفشي أزمة فيروس «كورونا المستجد» في العالم والتي تسببت في إحداث تغيرات جذرية في أنماط حياتنا اليومية. وينطبق هذا بالطبع على سلوك المستهلك في سوق العقارات. يجب أن نعترف بأن القوة الشرائية للمستهلكين مرت بعدة تقلبات منذ بداية تفشي الوباء في مارس الماضي. لهذا السبب، أخذ فريق البحث والتحليل بـ «إنفستجيت» زمام المبادرة للتعمق ودراسة ظروف وديناميكيات السوق الحالية بهدف تحديد وقياس تأثير الموجة الجديدة لفيروس «كورونا المستجد»، وكيف سيكون رد فعل المستهلكين.
صفحة 1 من 1
