إطلاق النسخة الأولى من قمة «إرثنا» مارس المقبل

إطلاق النسخة الأولى من قمة «إرثنا» مارس المقبل

تشكل قضايا الاستدامة التي تواجهها البلدان الحارة والجافة محور تركيز النسخة الأولى لقمة «إرثنا»، ينظمها «إرثنا – مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، حيث تقام في مشيرب قلب الدوحة، يومي 8 و9 مارس المقبل، وفقًا لـ «إنفستجيت».

وستضمن هذه القمة المحايدة للكربون، مشاركة مجموعة من صناع السياسات المحليين والإقليميين والدوليين وقادة الفكر والأكاديميين ورجال الأعمال، وذلك لمناقشة الكثير من الموضوعات، من قبيل كيفية إنشاء سبل جديدة تؤطر للاستدامة، والأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، والعلاقة بين المناخ والطاقة، والتنوع البيولوجي والنظم البيئية، والخبرات والمعارف المحلية، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 20 من فبراير.

كما ستشهد قمة «إرثنا» لعام 2023، التي ستقام تحت عنوان: “بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة”، بحضور 500 مشارك، عقد جلسات عامة وحلقات نقاشية وموائد مستديرة وورش عمل، وستسهم الجلسات التفاعلية في التوصل إلى حلول مستدامة مستلهمة من التجارب المحلية، وذلك عن طريق تسليط الضوء على احتياجات هذه الدول بدمج الممارسات التقليدية مع القيم الثقافية، مثل توفير الأمن الغذائي وبناء المدن الذكية.

يشارك في هذه القمة العالمية عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم سعادة السيد فهد بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، والدكتورة جين غودال، مؤسِّسة معهد «جين غودال» وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، وإيان فاسكيز، نائب رئيس معهد «كاتو»: للبحوث والسياسات، والمهندس المعماري المرموق، عبد الواحد الوكيل، وفاكلاف سميل، الأستاذ الفخري المرموق في جامعة «مانيتوبا» الكندية.

من جانبه، أشار الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، إلى أهمية قمة «إرثنا» وتنظيمها في دولة قطر، موضحًا أنها تتيح فرصة لدولة قطر لتأكيد التزامها بالاستدامة من خلال دعمها لجهود التعاون المحلية والإقليمية والعالمية لمجابهة أبرز التحديات البيئية.

وفي نفس السياق، صرح الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»، قائلًا: “على مدار السنوات الأخيرة، أصحبت النقاشات التي تدور حول قضايا الاستدامة تولي اهتمامًا كبيرًا للقضايا التي تمسّ البلدان الاستوائية والمعتدلة، فيما غابت عن ساحة النقاش البلدان الحارة والجافة، لا سيما تلك التي يقع العديد منها في الشرق الأوسط وآسيا وعلى ساحل البحر المتوسط وفي أمريكا الوسطى والجنوبية، وهنا يأتي دور قمة «إرثنا» لعام 2023 التي ستسهم في بناء فهم عالمي للتحديات التي تواجهها المناطق الحارة والجافة”.

يذكر أن قمة «إرثنا» 2023 تنظم الجلسات بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، من بينها وزارة البيئة والتغير المناخي، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين، في مقدمتهم أمانة «الكومنولث»، و«جلوبال كاونسل» ومركز «ستيمسون».

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register