افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من مشروعات السكن البديل للمناطق غير الآمنة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفقًا لـ «إنفستجيت».
ومن جانبه، استعرض الجزار جهود الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان، في القضاء على المناطق غير الآمنة، وتوفير السكن الملائم لهم، لافتًا إلى أنه قبل عام 2014، كان هناك نحو 14 مليون نسمة يقطنون بالمناطق العشوائية على مستوى الدولة المصرية، حسبما أفاد البيان الرسمي الصادر عن الوزارة مؤخرًا.
وأعلن وزير الإسكان، خلال كلمته بالافتتاح، أن 2021 هو عام إعلان الانتهاء من تطوير المناطق غير الآمنة، وإعادة تسكين قاطني تلك المناطق بالوحدات السكنية البديلة، موضحًا أنه جارٍ تنفيذ 250,000 وحدة بمشروعات السكن البديل للمناطق غير الآمنة، بإجمالي تكلفة 63 مليار جنيه.
علاوةً على ذلك، أكد أن الدولة وضعت استراتيجات التطوير والحد من ظهور العشوائيات من خلال مشروع «سكن لكل المصريين»، وبرنامج الإسكان الاجتماعي، الذي يضم 1,8 مليون وحدة سكنية، وكذا المبادرة الرئاسية للتمويل العقاري.
وعلى الجانب الآخر، لفت وزير الإسكان، إلى أنه قبل عام 2014، كان المواطن يعاني من ضعف مستوى الدخل، وكانت الدولة تعاني من عدم القدرة على توفير وحدات لمحدودي الدخل تتناسب مع الطلب، ولكن بعد عام 2014 قدمت الدولة مسكن ميسر لساكني المناطق غير الآمنة مع تحمل المواطن مصاريف الصيانة الشهرية فقط، مبينًا جهود الدولة في تحمل تكلفة الوحدة، حيث تبلغ تكلفة الوحدة من 500,000– 700,000 جنيه شاملة سعر الأرض وعمليات التطوير، الإزالة/ التعويضات في بعض المواقع.
وأوضح أن مشروعات السكن البديل التي تم افتتاحها توجد بـ 11 منطقة، نفذتها وزارة الإسكان، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 210,000 وحدة سكنية تخدم 1,1 مليون مواطنًا، مثل مشروع «روضة أكتوبر» السكن البديل لسن العجوز، و«روضة السيدة» بمحافظة القاهرة، ومشروع «معًا» بحي السلام.