نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جلسة بعنوان “التحضر.. وسيلة للتنمية العادلة والمستدامة” على هامش فعاليات يوم الطاقة بالمنطقة الخضراء بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP 27»، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، وفقا لـ «إنفستجيت».
وناقشت الجلسة موضوع التحضر بدءًا من تعريفه وفق المعايير العالمية إلى الاتجاهات الحالية للمدن والتوسع الحضري، ولمحة عن اتجاهات التحضر على المستويين المحلي والدولي، وتناولت الجلسة العلاقة الهامة للغاية بين التحضر والاقتصاد، وعلى وجه التحديد ربط الناتج المحلي الإجمالي للبلدان مع مستوى التحضر بالمدن المختلفة، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 16 من نوفمبر.
من جانبه، أشار المهندس أحمد عبد الحكيم، المستشار التنفيذي للتنمية المستدامة بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى أن الحكومة قد تبنت نهج جديد في التعامل مع التحديات الموجودة بالمدن القائمة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الدولية المختلفة من أجل ضمان تحقيق أعلى معايير الاستدامة من جانب، ومن جانب آخر تحقيق جودة الحياة المطلوبة في الجيل الجديد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
كما استعرض المهندس عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ما يجب أن يتوفر بالمدن في المستقبل لتكون مستدامة ومرنة وذكية، تحقق الكفاءة والفعالية والحماية البيئية لمواطنيها.
وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد عطا الله، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتطوير بشركة «بالم هيلز للتعمير»، أن الشركة عملت على إنشاء «باديا» لتصبح أول مدينة مستدامة في مصر، بدايةً من التخطيط، حيث تم الاستعانة بكبرى الشركات العالمية، لوضع تصميم عام يراعي المعايير البيئية، ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي نسعى إلى تطبيقها.
وأضاف أن تصميم المدينة تضمن تطبيق مفهوم “6+1″، حيث يقسم المدينة على 6 مناطق سكنية، وكل مرحلة تعتبر مجتمع قائم بذاته ولها خدماتها الخاصة، وربط هذه المراحل بشبكة طرق ذكية، مستفيدة من شبكة الطرق والمحاور التي نفذتها الحكومة لتيسير انتقال المواطنين على مدينة أكتوبر الجديدة.