الجناح المصري بـ «إكسبو 2020 دبي» يستعرض فرص الاستثمار بالعاصمة الإدارية

الجناح المصري بـ «إكسبو 2020 دبي» يستعرض فرص الاستثمار بالعاصمة الإدارية

عقد الجناح المصري المشارك في معرض «إكسبو دبي 2020»، في الـ 14 من نوفمبر، جلسة بعنوان «كيف ستكون العاصمة الإدارية ضمن أقوى عواصم العالم»، وذلك لما تملكه من خطط استثنائية، ليس فقط لربطها بالقاهرة الكبرى وتقليل الازدحام، ولكن عبر تنفيذ هذا المشروع الضخم من خلال عقلية مستدامة، وفقًا لـ «إنفستجيت».

وخلال فعاليات الجلسة، تم عرض تفاصيل المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة والتي تمتد على مساحة 40,000 فدانًا، وتشتمل على المنطقة الإدارية والمنطقة التجارية والأحياء السكنية والحي الحكومي والقصر الرئاسي، وغيرها من المناطق، كما تم دعمها بوسائل نقل جديدة، وهي قطار الكهربائي الخفيف «LRT»، الذي يربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى القطار فائق السرعة«HSR» ، الذي سيربط المرحلة الأولى بمدينة مطروح والعلمين الجديدة والـ 6 من أكتوبر والعين السخنة، كما سيوفر اتصالًا بديلًا بين البحر المتوسط ​​والبحر الأحمر.

وشارك في هذه الجلسة، جيهان جادو، مدير العلاقات العامة بشركة العاصمة الإدارية «ACUD»، وحامد موسى، رئيس التخطيط العمراني بشركة العاصمة الإدارية «ACUD»، ومينا عادل، مدير مشروع العاصمة الإدارية بـ  «ACUD».

وتعليقا على هذا، قالت جيهان جادو، مدير العلاقات العامة بشركة العاصمة الإدارية «ACUD»، إن الشركة حرصت، منذ البداية، على إنشاء مدينة ذكية ذات بنية تحتية رقمية موحدة، تتضمن شبكة نقل متكاملة وذكية وتوفر بيئة خضراء مستدامة.

وأضافت جادو “أننا في مصر نعتبر العاصمة الإدارية الجديدة وسيطًا للتكامل والتواصل بيننا وبين العالم، وهو ما يعزز التعاون والتلاحم بين الثقافات المختلفة لإحداث مدينة عالمية ذات ميزات عالمية”.

وأكدت أن العاصمة الإدارية الجديدة هي قلب النهضة المصرية التي تستهدف رفاهية المصريين، مشيرةً إلى أنه يتم الترويج للعاصمة الإدارية باعتبارها صفقة رابحة حقيقية للمستثمرين والمستخدمين.

وأشارت جادو إلى أن العاصمة الإدارية تقام على 3 مراحل تقع على مساحة إجمالية تصل إلى 184,000 فدانًا، حيث تقام المرحلة الأولى على مساحة 40,000 فدانًا، والثانية 47,000 فدانًا، والثالثة 98,000 فدانًا، لافتةً إلى أن العاصمة محاطة بمدن حضرية جديدة مثل «مسقبل سيتي» و«مدينتي» و«القاهرة الجديدة» وغيرها، كما تم ربطها أيضًا بعدة طرق حيوية.

وفي سياق متصل، تحدث حامد موسى، رئيس التخطيط العمراني بشركة العاصمة الإدارية «ACUD»، عن قوة العاصمة الإدارية الجديدة، إذ أنها أول مدينة ذكية في أفريقيا.

وتابع موسى أن قوة العاصمة الإدارية ترجع إلى البنية التحتية الذكية والخدمات والمواصلات التي تتمتع بها، بالإضافة إلى اتباع معايير الاستدامة العالمية في تنفيذها، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية، تعد ضمن 19 مدينة أخرى، لتحقيق التنمية العمرانية في مصر وتوسيع المناطق المطورة من 7% إلى 14%.

وعلى الجانب الآخر، أفاد موسى بأن “معدل الزيادة السكانية في مصر يزيد بمقدار مليون نصف شخص سنويًا، وهو ما يعني أننا بحلول عام 2030 ستكون الزيادة بمقدار 25 مليون نسمة، ومن المقرر أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديد نحو 7 مليون نسمة من هذه الزيادة”، لافتًا إلى أن موقع العاصمة الإدارية سيخلق نموًا في شرق مصر من خلال التكامل مع منطقة قناة السويس، وذلك بتوفير وحدات سكنية للعمال ومقرات للشركات الأجنبية.

كما لفت إلى أنه تم تخصيص مساحات خضراء لكل شخص بالعاصمة الإدارية، تتراوح بين 15 مترًا مربعًا إلى 20 مترًا مربعًا، وفقًا للمعايير العالمية، فضلًا عن أنه تم إنشاء حديقة مركزية تمتد على مساحة 7,000 فدانًا.

وقال موسى إنه من ضمن الخطط الاستراتيجية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، هو إعادة القاهرة لجمالها التاريخي لتكون واحدة من أجمل المدن في العالم كما كانت في السابق، لذا سيتم نقل الخدمات الحكومية إلى العاصمة الجديدة.

علاوةً على ذلك، صرح موسى بأنه تم إنشاء 8 فروع لجامعات بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أن العاصمة تضم فرصًا استثمارية كبيرة للمشروعات متعددة الاستخدامات سواء السكنية أوالفندقية أوالطبية أوالترفيهية.

وفي سياق آخر، أوضح مينا عادل، مدير مشروع العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية محاطة بشبكة طرق قوية وسريعة للغاية، تربطها بالمدن الأخرى، بالإضافة إلى 3 أنظمة رئيسية للسكك الحديدية، وهي «المونوريل» والقطار الكهربائي الخفيف «LRT» والقطار فائق السرعة «HSR».

وأشار إلى أن القطار الكهربائي الخفيف «LRT» سيتم الانتهاء منه بنهاية عام 2021، وهو بطول 103 كم ويغطي 19 محطة، بإجمالي استثمارات تبلغ 2,2 مليار دولار، بينما يبلغ طول «المونوريل» 57 كم، ومن المقرر الانتهاء منه بنهاية العام المقبل، وهو أول «مونوريل» بأفريقيا، ويغطي 22 محطة بإجمالي استثمارات 1,55 مليار دولار، فيما يبلغ طول القطار فائق السرعة «HSR» 660 كم للمرحلة الأولى، بتكلفة استثمارية 9,35 مليار دولار.

وفي السياق نفسه، لفت عادل إلى وجود مطارًا دوليًا بالعاصمة الإدارية الجديدة يبعد 14 كم عن مطار القاهرة الدولي، كما تبعد العاصمة الجديدة بنحو 60 كم عن ميناء السويس و45 كم عن ميناء السخنة، وهو يمنحها قيمة لوجيستية وتجارية.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register