افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المرحلة الأولى بمدينة المنصورة الجديدة، وجامعة المنصورة الجديدة، كما تفقد قرية الحصص بمركز شربين؛ إحدى قرى مبادرة «حياة كريمة»، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مدينة المنصورة الجديدة التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، حسبما أفاد البيان الصادر في الأول من ديسمبر.
وخلال الافتتاح، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجود تصور شامل لبناء محطات تحلية المياه في المدن الساحلية الجديدة في مصر، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المدن العمرانية الجديدة يتم وفق تصور شامل لحماية الشواطئ المصرية.
وقال السيسي “نحن نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر خلال الـ 50 عامًا المقبلة إلى متر أو مترين، ونستطيع أن نعمل على امتداد 200 أو 300 كيلومتر حواجز تكلفنا عشرات أو مئات المليارات من الجنيهات أو الدولارات من أجل حماية شواطئنا”.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المخططات العمرانية الجديدة أسهمت بشكل كبير في إضافة مساحات كبيرة من 25 إلى 39% للحيز العمراني مخصصة للبناء، مشيرًا إلى أن زيادة العمران في المدن الجديدة تكلفت 100 مليار جنيه.
وتابع الجزار أن حجم إجمالي الإنفاق على المرحلة الأولى بالمنصورة الجديدة بلغ 24 مليار جنيه، لافتًا أن المدينة مساحتها في عام 2010 بلغت 4,450 فدانًا، ثم تمت إضافة 1,550 فدانًا لها، ما جعل الكتلة فيها 6,000 فدانًا، وبالتالي تستوعب ما يقرب من 640,000 نسمة، مضيفًا أنه ما تم إنتاجه في المرحلة الأولى بالمنصورة الجديدة بلغ 19,500 وحدة سكنية، 90% منها في «سكن مصر» الاجتماعي والمتوسط، و10% هو الإسكان المتميز.
يذكر أن وزير الإسكان وضع حجر الأساس للمدينة في أغسطس 2017، ويتم تنفيذ المدينة على 4 مراحل، تبلغ مساحة المرحلة الأولى 2,063 فدانًا، ودشن الرئيس السيسي المدينة في 1 مارس 2018.