«العالمي للأبنية الخضراء» و«جيه إل إل» يشاركان أفضل الممارسات لخفض انبعاثات الكربون من العقارات

«العالمي للأبنية الخضراء» و«جيه إل إل» يشاركان أفضل الممارسات لخفض انبعاثات الكربون من العقارات

استضافت شركة «جيه إل إل»، للخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات واستشارات التطوير العقاري، مناقشة إعلامية بعنوان «المدن والعقارات وخفض نسب انبعاثات الكربون»، على هامش مؤتمر الأطراف «Cop27»، بهدف تشجيع العمل الجماعي لخفض نسب انبعاثات الكربون من العقارات، نظرًا لمساهمة المباني داخل المدن بأكثر من 60%من انبعاثات الكربون، وفقا لـ «إنفستجيت».

وفي هذا الشأن، أوضح أيمن سامي، مدير «جيه إل إل» في مصر، التقدم الذي أحرزته البلاد في مجال الأبنية الخضراء؛ مستشهدًا بالمبادرات كمبادرة البرنامج الوطني للإسكان الاجتماعي في مصر، ومسلطًا الضوء على التحديات كمتطلبات التمويل الإضافي، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 11 من نوفمبر.

وأضاف سامي أن الجميع متفق على أن تحقيق الحياد الكربوني في قطاع العقارات أمر مستحيل دون جعل شبكة الطاقة خضراء، ومن المثير للاهتمام في مصر أنه في السنة المالية 2021/22، نما الاستثمار الأجنبي المباشر في مشروعات الطاقة المتجددة إلى 3,5 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعني أنها تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن الحكومة واعية بضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي ذات السياق، تحدثت فيكتوريا بوروز، مديرة مشروع «Advancing Net Zero» التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، عن مدى أهمية خفض نسب انبعاثات الكربون، وزيادة اعتماد بيئة المباني على الكهرباء، لتحقيق اقتصاد عالمي يتمتع بالحياد الكربوني، مع التركيز على ضرورات أخرى كجعل شبكات الطاقة خضراء، وإجراء الشراكات المتضافرة بين القطاعين العام والخاص.

وتابعت قائلة: “لا بد على المستثمرين العقاريين وقاطني العقارات التفكير فيما وراء الكربون، كإنشاء مساحات وأماكن خضراء وصحية ومتجددة وهو أمر يستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا حثيثًا ولكنه قابل للتحقيق، كما أنه ضرورة ماسّة، وبينما نتصدى لتحدي خفض نسب انبعاثات الكربون، يجب أن يكون هناك تحالف أكبر يحقق الطموحات المختلفة لمالكي العقارات والمستثمرين وشاغلي الشركات، وكذلك الحكومات الوطنية وحكومات المدن وجهات التمكين الرئيسية الأخرى”.

وفي سياق متصل، صرحت لويز كولينز، رئيسة خدمات المشروعات والتطوير في الإمارات العربية المتحدة، ورئيس قسم الهندسة والطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «جيه إل إل»، قائلة: “نعتقد أن هذا الحدث هو فرصة نادرة للأطراف المعنية في العالم من شماله إلى جنوبه للالتقاء معًا، ونأمل أن نتمكن معًا من المساعدة في تحقيق التغييرات اللازمة لضمان استمرار ازدهار المباني والمدن، وقطاعنا مع الاستجابة للحاجة إلى إصلاح جذري للمناخ، من خلال خفض نسب انبعاثات الكربون”.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register