نشر البنك المركزي الأوروبي بيانًا قبل ساعات يحذر كليا من تضاعف قيمة أصول صناديق الاستثمار العقاري أكثر من 3 مرات (أكثر من 1.1 تريليون دولار) خلال العقد الأخير مما جعلها أكثر ترابطًا مع أسواق العقارات، وفقًا لـ «إنفستجيت».
تعتمد تحذيرات البنك على وجود عدم اتساق بين قدرة المستثمرين على سحب الأموال بشكل متكرر في الوقت الذي تكون الأصول غير سائلة بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا يجعل الآليات عرضة لعمليات كثيرة على سحب الأموال بشكل يؤثر على النظام المالي.
وكشفت نشرة «المركزي الأوروبي» عن احتمالية تأثير عدم الاستقرار في هذا المجال بشكل كبير على العقارات التجارية، وبالتالي التأثير على استقرار النظام المالي الأوسع والاقتصاد الحقيقي.
في الوقت نفسه، ضرب الباحثون مثالًا حديثًا بصندوق «بلاكستون ريال إستيت إنكم ترست» (Blackstone Real Estate Income Trust) الذي كان من المفترض أن يحد من عمليات الاسترداد في ظل سحب المستثمرين للأموال، متوقعين أيضًا أن زيادة المخاوف بشأن سوق العقارات قد تعمل على زيادة عمليات السحب.
تعرضت العقارات التجارية لأزمة في ظل وباء فيروس «كورونا» بعد انتشار ثقافة العمل من المنزل والتجارة الإلكترونية، وتلوح في الأفق أزمة بعد زيادة التضخم حول العالم وسط محاولات الولايات المتحدة لكبحه.
وتشير نشرة «المركزي الأوروبي» إلى أهمية تطوير القواعد لكي تساعد الصناديق بشكل أفضل في إدارة الارتفاع المفاجئ في طلبات السيولة وتحمّل تكاليف الاسترداد التي تلعب دورًا في الضغط على السوق، مبينة أن هذه التعديلات ستكون مهمة من أجل تنفيذ وتيرة استرداد أقل وإخطارات أطول للمستثمرين.