كشف الخبير الاقتصادي لدى «ريكس» المعهد الملكي للمدققين العقاريين في بريطانيا، تارانت بارسنس، عن ارتفاع في أحجام تداول الوحدات العقارية والاستثمار في هذا القطاع في فترة الأشهر الستة المقبلة في بريطانيا، نتيجة تراجع مخاوف السوق بشأن أسعار الفائدة المرتفعة، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وأشار، إلى أن سبب الضغط على سيولة الشركات هو ارتفاع تكلفة الاقتراض مما يؤدي التضخم إلى تآكل هوامش الربحية، مبينا أن أي تحسن المتوقع أن تظل تحديات الشركات خلال 12 شهرا قادمة.
وأكد أن سوق العقارات، الفارق الأبرز بين العقارات التجارية الفاخرة والعقارات التجارية الثانوية هي في سوق العقارات المكتبية تحديدا، ولا تزال سوق المكاتب تعاني وارتفعت أسعار المكاتب الشاغرة خلال هذه السنة، مبينًا أن أكثر العقارات التي عليها الطلب في العقارات التجارية هي سوق المنشآت الصناعية المدعومة من التسوق الإلكتروني حاليا.