ثمن جي سيدوس، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة «فيكا» الفرنسية العالمية لصناعة الأسمنت، إجراءات الدولة المصرية في الحفاظ على المستثمرين الأجانب، وتذليل العقبات التي تواجههم، والعمل على تحسين مناخ وآليات الاستثمار لجذب المزيد من المستثمرين، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وصرح سيدوس، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في منتدى الأعمال المصري – الفرنسي، بأنه قام بتوقع اتفاقية التسوية النهائية مع الحكومة المصرية؛ ممثلة في الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، لحل المنازعة الاستثمارية التي كانت عالقة بين مجموعة «فيكا» باعتبارها صاحبة الحصة الأكبر من أسهم شركة «أسمنت سيناء» والدولة المصرية.
وأكد أن مجموعة «فيكا» الفرنسية، مستمرة في العمل داخل السوق المصرية، فهي مستثمر طويل الأمد، وتسعى لمزيد من التعاون مع الحكومة المصرية، لاستكمال النجاحات التي حققتها، منذ انطلاق أعمالها في السوق المصرية منذ عام 2003، متابعًا أن “«فيكا» دائمًا ما كانت ملتزمة بتحسين أرباح «أسمنت سيناء» حتى في ظل أصعب الظروف، كما أن المجموعة تُقدر تمامًا عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية وتعتبرها كلمة السر لأي نجاحات مستقبلية”.
وأضاف قائلا: “نحن نستهدف تطوير صناعة الأسمنت في مصر، ووضع شركة «أسمنت سيناء» في موقع أفضل داخل السوق المصرية، خاصة وأن صناعة الأسمنت تعد أحد أهم الصناعات الاستراتيجية، بالإضافة لتطلعنا إلى اكتشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة، ودعم الاقتصاد المصري، عن طريق توفير احتياجات السوق من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة”.