كشف أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أن مصر تخطط لاستغلال العديد من المباني بمنطقتي وسط البلد والزمالك لإنشاء مركز تكنولوجي وحاضنة للشركات الناشئة، وفقًا لـ «إنفستجيت».

وأوضح سليمان أن الصندوق يتطلع إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص لإعادة استغلال المقرات القديمة لوزارات الداخلية والشباب والرياضة والسياحة لتقديم الخدمات الموجهة إلى شركات التكنولوجيا. ويشمل ذلك خدمات تكنولوجيا المعلومات، واحتضان الشركات الناشئة، والتدريب، إضافة إلى التعهيد الخارجي لعمليات الأعمال.

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة “تمكين القطاع الخاص ودور الصندوق السيادي المصري”، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بإمارة دبي، على الجهود الحالية للدولة لتحفيز القطاع الخاص وتوفير فرص للشراكات الاستثمارية التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، فضلاً عن الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز الإطار المؤسسي الداعم للاستثمار، وعلى رأسها إقرار سياسة ملكية الدولة، التي تهدف إلى تعزيز الحياد التنافسي، وإنشاء صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لدفع الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

وأضاف السيسي أن الدولة تحرص دائمًا على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص، المصري والأجنبي، خاصةً الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

وفي سياق آخر، صرح سليمان، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، قائلًا: “لدينا شركات كبرى مهتمة للمساهمة بهذا المشروع ووقعنا عقودًا على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، ولدينا شركاء محددون قدموا دراسات جدوى لتطوير استخدامات هذه المباني”.

ويعتقد سليمان أن المشروع قد يرفع الإيرادات السنوية من صادرات تكنولوجيا المعلومات إلى 10 مليارات دولار، مقارنة بـ 4.9 مليار دولار فقط في العام المالي 2021/2022.