سجل عدد مشتري العقارات الفاخرة في وسط لندن من الشرق الأوسط، أعلى مستوى له في 4 سنوات خلال النصف الثاني من عام 2022، حيث استفادوا من ضعف الجنيه الإسترليني وتخفيف القيود المفروضة، وفقًا لشركة الاستشارات العقارية «نايت فرانكKnight Frank».
واستحوذ المشترون من المنطقة على 11% من المعاملات العقارية الخاصة بعدد من أحياء لندن الراقية، ما يضعهم مباشرة بعد المستثمرين من أوروبا، والمملكة المتحدة، حيث أن المرة الأخيرة التي حقق فيها المشترون من الشرق الأوسط معدل مبيعات أعلى في المنطقة، كانت في عام 2015، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 25 من يناير.
من جانبه، قال توم بيل، رئيس قسم الأبحاث السكنية في المملكة المتحدة لدى «نايت فرانك»، في بيان: “مقارنة ببعض أجزاء العالم، كان المشترون من الشرق الأوسط يتمتعون بحرية السفر إلى لندن، والاستفادة من ضعف الجنيه، ما أدى إلى تخفيضات تزيد على 40% مقارنة بعام 2014، حيث استفادوا من تحركات الأسعار والعملات في آن واحد”.