فاز التحالف المصري الصيني بمناقصة تصميم وتمويل وتشغيل مشروع القطار السريع الذي يربط العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، بطول 534 كيلو متر، وبسرعة 250 كيلو متر في الساعة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 9  مليارات دولار (142.19 مليار جنيه)، وفقًا لـ «إنفستجيت».

ويضم هذا التحالف كلاً من شركة سامكريت ) (SE&C، والهيئة العربية للتصنيع (AOI)، والمؤسسة الصينية للهندسة والإنشاءات المدنية (CCECC)، والشركة الصينية لإنشاءات الخطوط الحديدية (CRCC)، لتنفيذ أول مشروع قطار سريع في مصر منذ عام 1854، وفقًا للبيان الرسمي الصادر في الـ 6 من سبتمبر.

وسوف يربط هذا القطار البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط ​​لاستيعاب قطارات البضائع والركاب. كما سيمر عبر العين السخنة ومدينة الـ 6 من أكتوبر وبرج العرب والإسكندرية والعلمين الجديدة، وبذلك يكون أكبر وأطول قطار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتعليقًا على هذا، أشاد شريف نظمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة SE&C، بهذا التطور الجديد، مؤكداً أنه يعد نقطة تحول لمصر لربطها بالدول الأخرى من خلال استخدام القطارات السريعة.

وتابع أن هذا المشروع “يعد مثل قناة السويس الجديدة التي تربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​في مدة تستغرق 3 ساعات، ومن خلال ذلك سيت تأسيس وتيرة جديدة من التنمية في نقل الأفراد والبضائع”، مؤكدًا أن الهدف من هذه الشراكة هو تطوير قطاع النقل في مصر.

وصرح بأنه تم تعيين شريك صيني لم يذكر اسمه لتصنيع حافلات القطارات بشكل مشترك في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد من خلال بناء مصنع “لنقل المعرفة والخبرة التصنيعية لمصر”.

يذكر أن وزارة النقل قد كشفت في يناير الماضي عن خطط لتنفيذ عددًا من مشروعات السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد من يونيو 2020 إلى 2022 ، بتكلفة 55 مليار جنيه، وفقًا لبيان وزاري سابق.