تعمل شركتا «لافارچ مصر»؛ عضو مجموعة «هولسيم»، و«أسطول»؛ التابعة لـ «راية القابضة للاستثمارات المالية»، على تحويل كل الشاحنات التي تخدم شركة «لافارچ» والتابعة لشركة «أسطول» للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، بما يساهم في خفض البصمة الكربونية، ويدعم التنمية المستدامة، وفقًا لـ «إنفستجيت».
من جانبه، صرح جيمي خان، الرئيس التنفيذي لشركة «لافارچ مصر» قائلا: “نحن نسعى إلى إيجاد الحلول وتطبيقها عبر أعمالنا، كما ندرك أهمية الاستدامة البيئية، كما يعد العمل المناخي في صميم استراتيجيتنا، حيث نعمل على المساهمة في تحقيق أهداف شركتنا الأم «هولسيم»”، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 29 من أغسطس.
وفي نفس السياق، أوضح كريم حسن، رئيس قطاع الإمدادات والنقل بـ «لافارﭺ مصر»، أن هدف الشركة الأساسي يتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال انتهاج استراتيجية تحول نحو الأخضر في مصانعنا وسلاسل التوريد الخاصة بنا.
وأضاف حسن أن استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات له أهمية بالغة؛ نظرًا لمزاياه البيئية، والاقتصادية المتعددة ومن أهمها: تلافي الآثار الضارة للملوثات الناتجة عن الوقود السائل لخفض العوادم الضارة الناتجة عن احتراقه، وهذا لخلوه من الشوائب الكبريتية، ومركبات الرصاص، وانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون المتبقي من عملية الاحتراق، بالإضافة إلى أنه يحقق أداء أفضل للمحركات.
وعلى الجانب الآخر، أشار تامر بدراوي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «أسطول للنقل البري»، إلى أن الشركة تضع التحول الأخضر في صدارة خططها للمستقبل القريب، وتعمل على تحويل كافة الشاحنات التي تعمل في قطاعات متعددة، ويتجاوز عددها 300، لأن البُعد البيئي يأتي في صميم أولويات الشركة.
ويمثل قطاع النقل والمواصلات البرية أحد أكبر التحديات البيئية على مستوى العالم، وينتج عنه نحو 18% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري، علمًا بأن تحول الشاحنة إلى الغاز يخفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 13%، مما يجعله أحد أنواع الوقود الأكثر أمانًا ونظافةً، والتي لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة، خاصة في مجال النقل والموصلات.