تستعد مدينة غرناطة التراثية بمنطقة مصر الجديدة لاستقبال الجمهور خلال شهر رمضان المبارك لتستعيد المدينة العريقة رونقها من جديد باعتبارها أحد المقاصد السياحية والتراثية، وذلك بعد الانتهاء بالكامل من ترميمها وإعادة احياءها مرة أخرى، والاحتفال بذكرى 95 عامًا على إنشائها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وأشار المهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة «مصر الجديدة للإسكان والتعمير» المالكة لمدينة غرناطة، أن المدينة تعتبر واحدة من أعرق المواقع التراثية وتم تصميمها على الطراز الأندلسي لتحاكى مدينة غرناطة الأندلسية على أرض مصر على مساحة 4 أفدنة وذلك في ضاحية مصر الجديدة، حسبما أفاد البيان الصادر مؤخرًا.
وأضاف ناصر أنه خلال عام 2017 وفي إطار مخطط الدولة لإحياء وتطوير القاهرة التراثية لتصبح مظهرًا حضاريًا محتفظًا برونقه وتاريخه، بدأت شركة «مصر الجديدة» بأعمال تطوير وترميم مدينة غرناطة بقيمة مالية بلغت 47 مليون جنيه، وتم إسنادها لشركة المقاولون العرب، إدارة صيانة القصور والآثار، لتنتهي أعمال التطوير وتستعيد المدينة رونقها مرة أخرى بشكل عصري وحديث مع الاحتفاظ بطبيعتها المعمارية المميزة وإعادة تشغيلها.
وأشار إلى أن الهدف من حفل الافتتاح الذي من المقرر أن تنظمه الشركة في الأسبوع الأول من رمضان، هو إظهار المدينة برونقها الجديد بعد التطوير، متابعًا أن المكان يحتوي على العديد من المناطق المختلفة التي تصلح لإقامة مطاعم وكافيهات ودور عرض فنى وغرف فندقية يمكن استغلالها لتكون أكثر الأماكن الترفيهية والسياحية جذبًا للجمهور.