بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت مصر مشروعًا قوميًا جديدًا للتنمية الزراعية المتكاملة وهو مشروع «الدلتا الجديدة»، وفقًا لـ «إنفستجيت».
ويهدف هذا المشروع إلى استصلاح وزراعة أكثر من مليون فدان لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة متطلبات الزيادة المستمرة في تعداد السكان من السلع الغذائية، حسبما أفاد البيان الرسمي الصادر في الـ 31 من مارس.
ومن جانبه، قال محمد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هذا المشروع يتميز بموقعه العبقري بالقرب من الدلتا القديمة، مضيفًا أنه “تم تكليف فرق عمل وقوافل علمية من الهيئات والمراكز البحثية التابعة للوزارة ، بالتعاون مع كليات الزراعة من جامعتي القاهرة والإسكندرية، وخلال 3 أشهر فقط من يناير حتى مارس 2021 كثفت هذه الفرق الجهود لتنفيذ 3 مراحل للدراسات الميدانية للأراضي”.
واشار القصير إلى أنه “قد تبين من الدراسة التي أجريت على مساحة 688,000 فدانًا أن أكثر من 90% من المساحة صالحة للزراعة، وهناك إمكانية للتوسع المستقبلي فى المساحة وفقًا لمدى توفر مصادر مياه إضافية”.
وفي سياق متصل، أوضح وزير الزراعة أن هذا المشروع يقع على محور روض الفرج/الضبعة، ويضم مساحة مشروع «مستقبل مصر» والمساحة الجديدة، ليصبح مساحة مشروع الدلتا الجديدة حوالي أكثر من مليون فدانًا، حيث يقوم هذا المشروع المتكامل على الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الري غير التقليدية، حيث سيتم إنشاء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
علاوةً على ذلك، سيتم إنشاء التجمعات السكانية وغيرها من المرافق المختلفة وشبكات الطرق الداخلية، كما أنه من المستهدف أيضًا تطبيق نظم الري الحديثة وتعظيم إنتاجية وحدتي الأراضي والمياه.
وقد وجه الرئيس السيسي بضغط مراحل التنفيذ لتكون مرحلة واحدة بدلًا من 3 مراحل، لتكون مدة تنفيذ المشروع عامين على الأكثر.