انخفضت قيمة أسهم شركات العقارات في الصين، الاثنين، عقب تأثر معنويات المستثمرين بالسلب من إلغاء مجموعة «تشاينا إيفرجراند» المتعثرة اجتماعاتها مع دائنيها الرئيسيين في اللحظة الأخيرة، وإعلانها احتياجها إلى إعادة النظر في خطة إعادة الهيكلة، وفقا لـ «إنفستجيت».
وتراجع مؤشر «بلومبرغ إنتليجنس» لأسهم شركات البناء بنحو 6%، وهو أكبر انخفاض منذ أواخر ديسمبر الماضي. وكان تعثر «إيفرجراند» أحد أبرز العناصر التي تضرر منها المؤشر، جنباً إلى جنب مع مجموعة «تشاينا أيوان» (China Aoyuan)، التي هبطت أسهمها بنسبة 72% بعد استئناف التداول.
وتفاقم الأحداث الأخيرة المخاوف المتزايدة حول قطاع العقارات الصيني، بعد انحسار أزمة السيولة التي يعاني منها المطورون بشكل طفيف فقط.
كما تتراجع موجة صعود أسهم العقارات الصينية، التي حفزتها السياسات الداعمة للقطاع منذ أواخر أغسطس الماضي، ومن بينها: تقليل الدفعات الأولى لمشتري المنازل، وخفض أسعار الفائدة على الرهون العقارية القائمة، فيما تراجع أيضا مؤشر الأسهم العقارية بحوالي الثلث هذا العام، متجاوزاً الخسائر التي منيت بها سوق الأسهم الأوسع نطاقاً.