وزير الإسكان يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف تنفيذ «حديقة تلال الفسطاط» فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية

وزير الإسكان يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة موقف تنفيذ «حديقة تلال الفسطاط» فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مساء أمس، لمتابعة موقف تنفيذ مشروع “حديقة تلال الفسطاط”، بمحافظة القاهرة، واستعرض فيديو عن الموقف الحالى للمشروع، موضحاً أن الحديقة تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، وذلك بحضور مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع، حسب «إنفستجيت».

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مشروع “حديقة تلال الفسطاط” محل اهتمام ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من التنفيذ، وتكثيف أعداد العمالة والمعدات، لدفع معدلات الإنجاز، والعمل فى وردتين على الأقل، وتوزيع الأعمال على الشركات حسب إمكاناتها، واستبعاد المتقاعسين، حسب البيان الصادر في 22  أكتوير.

كما وجه وزير الإسكان بالانتهاء من نطاقات مكتملة تباعاً، ووضع جداول زمنية محددة، ومستهدفات لتحقيقها بتواريخ محددة، والمتابعة الدورية الميدانية والمستمرة، وعقد لقاءات مع رؤساء شركات المقاولات وجميع فرق العمل لإنهاء التنسيقات اللازمة، وحل المشاكل وتذليل العقبات أولا بأول، مع التشديد على الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ مختلف مكونات الحديقة.

وأوضح الوزير، أن “حديقة تلال الفسطاط”، تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى.

وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2.

وأضاف: تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم “تلة القصبة” المُقامة على مساحة 13 ألف م2، وفندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

وذكر اللواء محمود نصار، أن “تلة الحفائر” يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة” لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير: تضم “حديقة تلال الفسطاط” أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131000 م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60000 م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register