أعلنت شركة «LIXIL» الرائدة عالميًا في قطاع الإسكان ومواد البناء، عن تحديث استراتيجيتها البيئية لمواكبة القضايا الأكثر إلحاحًا، مثل الحد من أضرار التغير المناخي والتأقلم معها، والعمل نحو تحقيق استدامة المياه، والمساهمة في بناء وتحقيق الاقتصاد الدائري، وفقًا لـ «إنفستجيت».
وبشأن كل قضية من هذه القضايا الثلاث، تضع الاستراتيجية أهدافًا معينة وتسعى لتحقيقها على المدى المتوسط عبر عمليات «LIXIL» وسلسلة القيمة الخاصة بها وغيرها من العمليات، وذلك بهدف زيادة التأثير الإيجابي للشركة على التحديات البيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، ويمتد نهج الشركة إلى ما وراء التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي، فهي أيضًا تستفيد من خبراتها وسلسلة القيمة الخاصة لتغير نمط حياة الناس للأفضل، حسبما أفاد البيان الصادر في الـ 5 من أبريل.
وفي هذا السياق، قال كينيا سيتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «LIXIL» كمنظمة لها أهدافها الخاصة، تقوم «LIXIL» بتضمين أنشطة والتزامات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في استراتيجية أعمالها الأساسية، وذلك لضمان أن يكون للشركة تأثير إيجابي فيما يتعلق بهذه الالتزامات بجانب تعزيز أعمالها على المدى الطويل، ولذا تعد الاستراتيجية المحدثة للشركة أمر أساسي في اتباعنا لهذا النهج بما يضمن الاتفاق مع المعايير والالتزامات البيئية المهمة، ويسمح لنا باغتنام الفرص الجديدة وإدارة المخاطر.
وصرحت «LIXIL» بأن قطاع البناء والتشييد مسؤول عن 28% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة وتمثل المساكن 17% منها، ولذا باتت إجراءات تحسين كفاءة الطاقة والمبادرات الجديدة لخفض البصمة الكربونية للمباني والإنشاءات مسألة ملحة يجب معالجتها.
وتقدم «LIXIL» حلولًا فعالة وأكثر كفاءة للمستخدمين النهائيين لتقليل استهلاك الطاقة في كل من المنازل الجديدة والقائمة، ليعود تأثير هذه الحلول بالنفع على «LIXIL» والبيئة، من خلال المساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي عن طريق تعزيز الأداء العالي لمجموعة خطوط إنتاج النوافذ والأبواب وطرق البناء، وعن طريق تقنيات توفير المياه مثل الصنابير والمراحيض، وذلك بجانب تقديم حلول مثل المظلات والستائر والأبواب الخارجية المقاومة لعوامل الطقس المتغيرة والمصممة، للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة والأمطار الغزيرة، بما يخدم المساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وأعلنت «LIXIL» أنه بحلول عام 2050، سيعاني ما يقدر بنحو 40% من سكان العالم من نقص حاد في المياه، وبصفتها المزود الرائد لتكنولوجيا المياه في العالم، وضعت «LIXIL» أهدافًا جديدة تركز على الاستدامة الاجتماعية والبيئية للمياه للأجيال القادمة، مدعومة بجهودها لتقليل وإعادة استخدام وتنقية وتحسين الوصول إلى مياه أكثر أمانًا أو أفضل مذاقًا.
وأضافت أنه مع تزايد عدد سكان العالم، فمن المتوقع أن يتضاعف الاستهلاك العالمي للمياه بحلول عام 2050، واليوم، تستهلك القطاعات المرتبطة بالبناء ما يقرب من نصف موارد العالم المستخرجة،وتعد كفاءة الموارد وابتكار الحلول الدائرية أمرًا ضروريًا لتحقيق النمو المستدام، وقد حددت «LIXIL» أهدافًا يمكنها المساهمة على المستوى العالمي وقطاع الصناعة.
وأضافت أنه مع تزايد عدد سكان العالم، فمن المتوقع أن يتضاعف الاستهلاك العالمي للمياه بحلول عام 2050، واليوم، تستهلك القطاعات المرتبطة بالبناء ما يقرب من نصف موارد العالم المستخرجة، وتعد كفاءة الموارد وابتكار الحلول الدائرية أمرًا ضروريًا لتحقيق النمو المستدام، وقد حددت «LIXIL» أهدافًا يمكنها المساهمة على المستوى العالمي وقطاع الصناعة.