شهد معرض ومؤتمر «V Estate Expo»، عددًا من الجلسات النقاشية حول الوضع الراهن للقطاع العقاري في مصر، خاصةً عقب تفشي فيروس «كورونا المستجد»، وكيفية السيطرة على آثاره في هذا القطاع، وفقًا لـ «إنفستجيت».

وناقش خبراء العقارات والاستثمار الفرص المتاحة التي يوفرها السوق المصري في مرحلة ما بعد «كوفيد -19»، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة والقطاع الخاص لتوفير عددًا كبيرًا من الوحدات السكنية والتجارية والإدارية في مختلف المحافظات، حسبما أفاد البيان الصادر الرسمي الصادر في الـ 21 من يونيو.

وافتتحت جلسات المؤتمر بعرض قدمه خالد الحسيني، المتحدث باسم شركة «العاصمة الإدارية»، أوضح فيه مراحل تطور البناء بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومواعيد انتقال الحكومة إليها وآلية التمويل للمشروع.

علاوةً على ذلك، كشف الحسيني أنه جارٍ العمل جار على نقل نحو 50,000 موظفًا حكومي للعمل بالعاصمة الإدارية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مضيفًا أنه تم الانتهاء من 95% من الحي الحكومي ما يكمن الوزارات للانتقال إليها بنهاية عام 2021، كما تم إجراء الاختبارات على المرافق والتقنيات الذكية للتأكد من جاهزيتها.

ومن ناحية أخرى، أوضح الحسيني أن الشركة حققت أرباحًا من بيع الأراضي للمطورين العقاريين، خاصةً في ظل تزايد اهتمام المطورين في مصر والوطن العربي بالعمل هناك.

ومن جانبها، قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، إن مصر لعبت دورًا رائدًا في مجال التمويل العقاري، وسد الفجوة بين العرض والطلب في القطاع، كما نجحت الحكومة في إنشاء بنية تحتية قوية لدعم بناء المشروعات والمدن الجديدة وضمان أن تكون صديقة للبيئة.

وفي سياق متصل، توقع خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، زيادة الطلب على المشاريع التي حققت بالفعل نسبة كبيرة من المبيعات، فور انتقال الحكومة إلى العاصمة الادارية الجديدة.

وأضاف عباس أن الوزارة اقتربت من الانتهاء من بعض المشروعات منها الأحياء السكنية والبرج الأيقوني، الذي أوشك هيكله المعدني على الانتهاء منه خلال الشهر المقبل، مشيرًا إلى وزارة الإسكان ستوسع مشروعات الشراكة مع شركات القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، في ظل تخطيط الشركات العالمية الكبرى لإنشاء مقرًا لها في العاصمة الادارية الجديدة.

وبدوره، أشار تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لـ «مكادي هايتس»، إلى أهمية القطاع السياحي السكني الذي يتبنى الحلول التكنولوجية، والدور الذي تلعبه الشركات في بناء المدن الذكية ويساعد على استعادة القطاع لنشاطه الكامل وتحقيق معدلات نمو سريعة.

ومن المملكة العربية السعودية، ركزت آلاء القحطاني، على كيفية بناء الثقة بين المهندس المعماري والمطور للوصول إلى أفضل أشكال البناء، في ظل عمل العديد من المطورين مع أكثر من مهندس معماري لنفس المشروع.