«اتحاد المقاولين العالمية CCC» تستعرض مشروعاتها الرئيسية في مصر.. وتدعم الاستدامة بما يتماشى مع «COP27»

«اتحاد المقاولين العالمية CCC» تستعرض مشروعاتها الرئيسية في مصر.. وتدعم الاستدامة بما يتماشى مع «COP27»

إن شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC»، هي أحد شركات المقاولات الرائدة في مجال التشييد والبناء الدولي. حيث تعمل الشركة في أكثر من 34 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي ودول «اتحاد الدول المستقلة» وأستراليا وبابوا غينيا الجديدة، وتضم أكثر من 35,000 موظفًا يتألفون من أكثر من 60 جنسية. ونفذت شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» عدة مشروعات كبرى مثل مترو الرياض، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية، ودبي مول ودبي أوبرا في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى وحدة تكسير الإيثيلين لشركة «بروج».

وتتبنى الشركة المرونة في نموذج أعمالها، وهذا يعتمد على البلد الذي تعمل فيه. إن شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» لديها محفظة متنوعة في جميع القطاعات، بدءًا من دراسات الجدوى، في التصميم والمشتريات والبناء والتكليف والعمليات والصيانة وكذلك تطوير المشروعات. كما شاركت الشركة في تنفيذ المحطات الصناعية والمباني عالية الجودة والطرق السريعة والطرق والإنشاءات المدنية الثقيلة لمحطات الطاقة وخطوط أنابيب النفط والغاز.

وفي هذا الصدد، تحدثت «إنفستجيت» مع محمد طارق، المدير التنفيذي لمنطقة شمال إفريقيا بشركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC»، لتسليط الضوء على مشروعات الشركة الجارية وأحدث استثماراتها، وأكبر إنجازات الشركة في قطاع الطاقة.

وفقًا لاستراتيجية الشركة، ما هي نقاط الارتكاز الجديدة التي ستدمجها «CCC» في استراتيجيتها مستقبلًا؟

إن كل دولة لها امتيازاتها الخاصة. في مصر، قمنا بتنفيذ محطة بقدرة 8,400 ميجاوات في قطاع الطاقة. وخلال «COP27»، سنفتتح مشروع محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة. لقد قمنا بتنفيذ عددًا كبيرًا من محطات الطاقة، وخاصة توليد الطاقة، في مصر على مدار العشرين عامًا الماضية مقارنة بالدول الأخرى. منذ أن بدأت «اتحاد المقاولين العالمية CCC» العمل في مصر، حرصت الشركة على تنفيذ مباني عالية الجودة، وأصبحت الآن لديها أكبر حصة في السوق عندما يتعلق الأمر بالمباني عالية الجودة والراقية، وفنادق الخمس نجوم، ومشروعات البيع بالتجزئة. حيث أدى هذا التنوع في المشروعات إلى الحصة السوقية الضخمة الحالية.

ماذا عن أحدث الشراكات للشركة؟

تؤمن «اتحاد المقاولين العالمية CCC» بأهمية وجود شراكات. إذ أنها تعزز وجودنا في السوق وتدعم شركائنا. لقد تعاونت الشركة مع «حسن علام» لأكثر من 20 عامًا في تنفيذ مشروعات الطاقة. وفي الوقت الحاضر، لدى «اتحاد المقاولين العالمية CCC» وحسن علام مشروعات في العلمين الجديدة، وامتداد «كايرو فستيفال سيتي» ومشروع «Village A»  و«H9» في مراسي. علاوةً على ذلك، دخلت الشركة في شراكة مع Atrium Quality Contractors (AQC) لتنفيذ فندق «فورسيزون» في «مدينتي». كما انضمت الشركة إلى مشروع مشترك مع بدر الدين لبناء «أركان بلام». بالإضافة إلى ذلك، عقدت شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» شراكة مع شركة «Belectric» الألمانية لبناء وتشغيل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات في الزعفرانة. إن وجود شراكات مختلفة وكونك مشاركًا في السوق أمر جيد، كما أنه لدينا علاقات جيدة مع جميع شركائنا. فضلًا عن أن وجود شراكات يساعد في تبادل الخبرات والموارد، ويقودنا إلى فهم عميق لآليات السوق.

ما هي خطة الشركة للتوسع خلال الفترة المقبلة؟ وماذا عن قيمة الاستثمارات المتوقعة؟

على الرغم من جميع التحديات في السوق، لدى شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» خطة توسع تتبع رؤيتها. وتبلغ قيمة العقود قيد الإنشاء حوالي 1 مليار دولار. كما أن الشركة لديها تراكم الأعمال غير المنجزة بشكل جيد في مصر. وتمتلك «اتحاد المقاولين العالمية CCC» أيضًا خطة توسع في قطاعات مختلفة تلبي احتياجات السوق، كونها تمتلك مجموعة من الخبرات في جميع أنحاء العالم بكافة القطاعات.

ما هي أكبر إنجازات الشركة في قطاع الطاقة؟

حققت شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» العديد من الإنجازات في قطاع الطاقة، حيث أنشأت محطة بقدرة 8,400 ميجاوات في قطاع الطاقة. وفي عام 2002، نفذت الشركة محطة كهرباء شمال القاهرة 1 بقدرة 750 ميجاوات، تليها محطة كهرباء شمال القاهرة 2 بنفس القدرة. ثم قامت الشركة بتنفيذ محطة كهرباء النوبارية 1 و2 بطاقة 1,500 ميجاوات، تليها محطة كهرباء النوبارية 3 بسعة 750 ميجاوات. وعقب ذلك، نفذت الشركة مشروعات أخرى للطاقة في الجيزة والعين السخنة وجنوب حلوان وغرب القاهرة. وتم تنفيذ معظم هذه المشروعات بالتعاون مع «حسن علام». والآن، بدأت محطة الزعفرانة، الممولة من بنك التنمية الألماني «KfW»، اختبار الأداء، وسيتم افتتاحها خلال «COP27».

ما هي أبرز التحديات التي تواجه الشركة خلال الأزمة الاقتصادية الحالية مع ارتفاع معدلات التضخم؟

تواجه شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» نفس التحديات التي تواجهها معظم الشركات في قطاع التشييد والبناء، حيث أن الشركة لديها عقود جارية مع كل من القطاعين العام والخاص. يظهر الوضع الحالي عدم اليقين. كما أن كل مشروع يتعامل بشكل مختلف مع الأزمات الجارية وفقًا لمعاييره المطلوبة. لقد مررنا بأزمة مماثلة في عام 2016، حيث عانى المقاولون من معدلات تضخم عالية، وزيادة في أسعار المواد المستوردة، والتعريفات المرتفعة، بالإضافة إلى تغيير في ضريبة القيمة المضافة (VAT). وبالرغم من ذلك، تمكنت الشركة من التغلب على كل هذه التحديات ونجحت في تسليم المشروعات على النحو المتفق عليه مع العملاء. وفي هذا الصدد، يجب أن يكون لدى الشركات أنظمة إدارة داخلية ومعرفة كيفية وجود أنظمة لتحقيق أرقام حقيقية لكل مشروع على حدة.

تزامنًا مع«COP27» ، حدثنا عن جهود الشركة للحفاظ على الاستدامة في كافة مشروعاتها؟

أعتقد أن شركة «اتحاد المقاولين العالمية CCC» هي واحدة من الشركات التي لا تعتبر فيها الاستدامة علامة تجارية، بل ثقافة. ويرجع السبب في ذلك لوجودنا في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. لم يعد التعامل مع مفاهيم التحول إلى التنمية الخضراء رفاهية بعد الآن. كما أن رئيس مجلس إدارة الشركة هو أحد أعضاء لجنة البناء والتشييد بالمنتدى الاقتصادي العالمي. علاوةً على أن إزالة الكربون من مشروعاتنا هو جزءًا من رؤيتنا. «اتحاد المقاولين العالمية CCC» هي أيضًا أول شركة في المنطقة تنفذ مشروع الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم، وأول شركة توقع صفقة أمونيا زرقاء في قطر، «قافكو7». وجدير بالذكر أن الشركة تدعم المبادرات الخضراء. أعتقد أننا الشركة الوحيدة التي تعمل بالطاقة الشمسية في مواقع العمل غير أن مكاتبنا تعمل بالطاقة الشمسية.

كيف يمكن تحديث الإطار القانوني والتنظيمي لمساعدة شركات المقاولين؟

شهدت مصر نهضة عمرانية ضخمة خلال السنوات السبع الماضية. كما شهدت الشركات العاملة في مصر نموًا خلال نفس الفترة. حيث يمثل هذا النمو فرصة وتحديًا في نفس الوقت. والآن تقوم الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات عملاقة منها أنفاق تحت قناة السويس، والمترو، وموانئ بأعلى المعايير العالمية. وفيما يتعلق بالقدرة التنافسية، يجب على الشركات المصرية توسيع نطاق وجودها على الصعيد العالمي. قد يحتاج هذا إلى دعم سياسي، وأعتقد أن هذا يتماشى مع رؤية الدولة. إذا نجح المقاولون المصريون في الحفاظ على حصتهم في السوق ونموهم وقدرتهم التنافسية خارج مصر، فإن السوق سيشهد نهضة هائلة من حيث القوى العاملة ومواد البناء والإيرادات. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والدعم السياسي للمقاولين. وهذا بدوره سيعزز القطاعات الاقتصادية الأخرى.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register