- ما سر الطفرة البيعية الكبيرة التي حققها مشروع «O West» بالرغم من الظروف التي يمر بها السوق العقاري؟
بالرغم من وجود بعض التحديات الاقتصادية والسياسية عالميا، فمدينة «O West» تؤكد مكانتها الرائدة بتحقيق نتائج إيجابية خلال عام 2022، معززة بزيادة الطلب على الوحدات والإسراع في معدلات الإنشاء. ومن أسباب هذه الطفرة الكبيرة في مبيعات المشروع هو اتجاه العديد من المواطنين إلى استثمار مدخراتهم وأموالهم في العقارات لحفظ قيمتها باعتبار هذا القطاع الملاذ الآمن للاستثمار في أوقات الأزمات، مدعومة بالثقة المكتسبة على مدار أكثر من 33 عاماً في مشروعات شركة «أوراسكوم للتنمية».
- هل رفعت مدينة «O West» الأسعار خلال العام الجاري؟ وكم نسبتها؟ وهل تخطط لرفعها مرة أخرى؟
نجحت «O West» في تحقيق مبيعات عقارية تصل إلى 5.7 مليار جنيه مصري خلال 2022 مقابل 4 مليار جنيه مصري خلال نفس الفترة من عام 2021 بزيادة قدرها 44.3%.
واستطعنا تحقيق نتائج إيجابية لتصبح «O West» أكبر مساهم في المبيعات العقارية لشركة «أوراسكوم للتنمية مصر»، على الرغم من التحديات الاقتصادية والمخاوف التي سيطرت على القطاع.
حريصون على وضع حلول مبتكرة لمواجهة تحدي زيادة الأسعار، مثل عقد صفقات مسبقة لتثبيت أسعار مواد البناء إلى الحد الذي يضمن الربحية لجميع الأطراف. كما نقوم برفع الأسعار تدريجياً لمواجهة أي زيادة متوقعة في الأسعار تماشياً مع موجة التضخم الحالية. كما نأخذ في الاعتبار إقبال العملاء على شراء العقار باعتباره الوسيلة الأفضل للاستثمار طويل الأجل في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. ويتوقع البعض أن يشهد السوق العقاري زيادة في الأسعار بنسب تتراوح بين 25% إلى 30% نتيجة التداعيات والإجراءات الأخيرة للبنك المركزي المصري من خفض قيمة الجنيه أمام الدولار ورفع سعر الفائدة بالبنوك. ونحن في مدينة «O West» نترقب الأوضاع في السوق العقاري وننظر بحذر شديد للأوضاع الاقتصادية التي تؤثر على العالم ككل، ولا يوجد إلى الآن تأكيدات عن الخطوات المستقبلية لرفع الأسعار بنسب مؤكدة.
- ما هو حجم مبيعات «O West» منذ الإطلاق الرسمي وحتى الوقت الراهن؟
بلغت مبيعات «O West» منذ الإطلاق الرسمي وحتى الوقت الراهن نحو 17.4 مليار جنيه مصري، ومنذ إطلاق المدينة في ديسمبر 2018، ونحن نعمل في إطار رؤية «أوراسكوم للتنمية» في بناء مدن متكاملة مستدامة ونابضة بالحياة، ونحرص على الالتزام بمواعيد التسليم وإطلاق مراحل جديدة لمقابلة زيادة الطلب.
ويبلغ عدد الوحدات الإجمالية للمشروع نحو 11,000 وحدة، تم الانتهاء من بناء، 1,500 وحدة بالفعل. والمدينة مستمرة في الإسراع من عمليات البناء، لتسليم وحدات المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد بما يقرب من 1,400 وحدة خلال 2023.
- ما هو حجم التسهيلات الائتمانية للشركة، وهل هناك خطة للسداد المعجل للقروض؟
الشركة مستمرة في العمل على تحسين المركز المالي ومراقبة السيولة النقدية وخفض الديون المستحقة، وعلى صعيد الهيكل التمويلي لـمدينة «O West». قد تم الحصول على تمويل من جانب «البنك التجاري الدولي – مصر» بقيمة 1.5 مليار جنيه، كأول قرض تمويلي لصالح المشروع. تم توجيه التمويل لصالح عمليات الإنشاءات في المراحل التي تم إطلاقها بالفعل في «O West»، على أن تُضخ خلال العام الماضي وبدايات 2023. وجزء من التكاليف الاستثمارية للمشروع، تتم من خلال عوائد العمليات التي تتم بالمراحل التي تم إطلاقها.
- ما هو موعد طرح المراحل الجديدة من المشروع وما هي آخر تطورات المدينة؟
أطلقنا مؤخراً مجموعة فيلات «Spring Valley» كأول إطلاق بمرحلة «The Valley» على مساحة 171,076 متر مربع بما يعادل 41 فداناً. وتتميز مجموعة فيلات «Spring Valley» بإطلالة خلابة وموقع متميز بالقرب من كافة الخدمات والمرافق الحيوية.
وتأتي مرحلة «The Valley» على مساحة إجمالية قدرها 680,293 متر مربع بما يعادل 162 فداناً، وتتضمن مجموعة فيلات «Spring Valley» وحدات سكنية متنوعة بين فيلات مستقلة، وتاون هاوس، وتوين هاوس والتي تبدأ مساحتها من 175 متر مربع حتى 517 متر مربع. وتتمتع المرحلة بتخطيط عمراني فريد ومساحات متميزة تشبه طبيعة الوديان من حيث تواجد الوحدات السكنية على مرتفعات مختلفة مما يتيح فرصة أكبر لرؤية المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك تم تصميم المرحلة طبقاً لأعلى المعايير والمواصفات الدولية.
- ما أهم المزايا التي سيستفيد منها العميل عند السكن في مدينة «O West»؟
مدينة «O West» نموذج تميز للتنمية المتكاملة بغرب القاهرة، حيث تقع المدينة في قلب مدينة 6 أكتوبر، وعلى بعد 10 دقائق من المحور، و7 دقائق من الطريق الدائري و3 دقائق من «مول مصر»، على مساحة 1,000 فداناً بما يعادل 4.2 مليون متر مربع.
وتتميز «O West» بتصميم وتخطيط عمراني فريد من نوعه يحقق التوازن ما بين المساحات المخصصة للمباني والمساحات الخضراء، كما تم تقسيم المدينة إلى أحياء عصرية فريدة، وبها أماكن للفعاليات الاجتماعية مع توافر كل المرافق والخدمات الحيوية.
وتتميز وحدات المشروع بالتصميمات الجذابة، التي تم تصميمها طبقاً لرؤية شركة «أوراسكوم للتنمية» في بناء مدن متكاملة مجهزة بكافة الاحتياجات الأساسية للعملاء، والتي تضمن فيها توفير جميع المرافق والخدمات والأنشطة الفنية، والثقافية، والرياضية، والتعليمية، والصحية.
ونفخر بافتتاح آخر مدرستين في المشروع في العام الدراسي 2022/2023 لتصبح المنطقة التعليمية في كامل قوتها التشغيلية. وبالنسبة للقطاع الصحي، فقد تم تخصيص ما يقرب من 10,000 متر مربع للمنطقة الطبية. بالإضافة إلى النادي الاجتماعي والرياضي، والذي يعد واحد من أكبر أندية غرب القاهرة حيث يقع على مساحة 38 فداناً ويتضمن العديد من الملاعب وحمامات السباحة وغيرها.
- هل اتخذتم خطوات استباقية لتوفير مخزون من مواد البناء عبر تعاقدات مسبقة، لتفادي قرارات رفع أسعار الفائدة، وارتفاع معدلات التضخم؟
الشركة تعمل وفقاً لاستراتيجية ترتكز على الإسراع من وتيرة البناء والالتزام بمواعيد التسليم المتعاقد عليها، مما يؤدي إلى زيادة إيرادات الشركة والحد من تأثير التضخم على التكلفة الإنشائية. ونعمل على اتخاذ خطوات استباقية للتخفيف من تأثير التغيرات والارتفاعات المفاجئة في الأسعار، فعلى سبيل المثال؛ نعتمد على التخطيط المسبق والاتفاقيات مع شركائنا لضمان الاستمرارية وامتصاص الصدمات. كما تعمل الشركة على زيادة متوسط الأسعار بما يتماشى مع أحوال السوق وأي زيادة متوقعة في أسعار مواد البناء، كما أنها مستمرة في مراقبة تكاليف البناء والبنية التحتية عن قرب لضمان توفير أعلى قيمة للاستثمارات.
- هناك آراء بأن الاستثمار في العقار لم يعد الملاذ الآمن في ظل وجود بدائل أخرى كالشهادات الادخارية.. ما تعليقك على ذلك؟
يظل الاستثمار في العقار دائماً هو الملاذ الآمن للحفاظ على المدخرات والأموال على المدى الطويل، وكلما ارتفعت حدة الأزمات الاقتصادية زاد الطلب على العقار. ولكن في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، يقوم العملاء بتحديد أولوياتهم واحتياجاتهم المادية من حيث التوجه إلى الاستثمار طويل الأجل أو الرغبة في الحصول على دخل شهري ومن هنا يأتي قرار الاستثمار.
- هل يشهد السوق العقاري تباطؤ في حركة المبيعات؟
بدأت السنة 2022 بتحديات واضطرابات اقتصادية صعبة على الصعيدين العالمي والمحلي بسبب الصراع الروسي – الأوكراني، تزامناً مع تداعيات الجائحة العالمية والقفزة في أسعار الطاقة والتي أدت الى موجة تضخمية عالمية، وصلت ذروتها لبداية العام الجديد.
وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي تتم مراقبة الأسواق العقارية بحذر شديد، وبالرغم من استعداد إدارة الشركة لكافة السيناريوهات، فإننا لا نرى ما يستلزم تغيير خطط أعمالنا الأساسية حتى الآن.
وفيما يخص المبيعات المتوقعة خلال العام الحالي، فيمكن تقسيم العملاء إلى نوعين حيث يقوم البعض بمراقبة الأوضاع الاقتصادية والبعض الآخر يلجأ إلى الاستثمار في العقارات للحفاظ على قيمة مدخراتهم كملاذ آمن. لذا فإن الطلب على شراء العقارات بشكل عام جيد ونحن نراقب السوق عن كثب للتعامل مع أي تغيرات.