تتمتع شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» بخبرة تزيد عن 25 عامًا في سوق العقارات المصري، كما أنها تخطط دائمًا للتوسع في مناطق مختلفة. لذلك، التقت «إنفستجيت» مع ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة «سوديك»، للاطلاع على خطط الشركة المستقبلية، وعروض الاستحواذ، فضلًا عن المبيعات المستهدفة.

في ضوء استحواذ «الدار العقارية» على شركة «سوديك»، تخطط شركة سوديك لضخ استثمارات كبيرة لإنشاء مشروعات مختلفة في غضون عام ونصف أو عامين. علاوةً على ذلك، تضع «الدار العقارية» خطة لدعم نمو «سوديك» وتهدف إلى تحقيق مبيعات بقيمة 14 مليار جنيه خلال عام 2022.

ومن جانبه، أشار ماجد شريف، العضو المنتدب لشركة سوديك إلى أن الشركة تعتمد على التوريق كأحد بدائل التمويل، ويعتمد التوريق دائمًا على سعر الفائدة أو معدل الخصم، ويهدف إلى توسيع وتنفيذ خطط الشركة.

وفيما يتعلق باستراتيجية الشركة الشاملة، تسعى «سوديك» إلى التوسع في سوق العقارات في مصر، سواء من خلال مشروعات جديدة والتعاون مع الشركات الكبرى، أو الاستحواذ على بعض الشركات والأراضي. وفي ذات السياق، أشار شريف إلى أن شركة «سوديك» قدمت عرضًا غير ملزم بسعر عادل للاستحواذ على شركة «مدينة نصر للإسكان والتعمير» (MNHD)، لكن العرض قوبل بالرفض من قبل الجمعية العمومية ومجلس إدارة الشركة. وفي الوقت الحالي، تدرس «سوديك» فرصًا أخرى للاستحواذ على شركات خاصة أو عامة.

كما تعد نتائج أعمال شركة «سوديك» واعدة للغاية، حيث تهدف الشركة إلى التوسع في السوق المحلي باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى تقديم وحدات نصف تشطيب وكاملة التشطيب من أجل تلبية احتياجات العملاء المختلفة بما يتناسب مع قوتهم الشرائية، كما أنها تسعى إلى تطبيق العديد من ممارسات الاستدامة البيئية في مشروعاتها من خلال ضخ الاستثمارات اللازمة لرفع كفاءة تلك المشروعات.

وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات التي يواجهها سوق العقارات حاليًا، تقوم «سوديك» بتقييم جميع مشروعاتها بشكل منفصل لمواكبة الزيادة في أسعار البناء والمواد الخام. كما تحرص الشركة على إضافة زيادة معقولة لمشروعاتها تحسبا لأى زيادة مستقبلية محتملة. وفي سياق متصل، حققت الشركة مليار و290 مليون جنيه استثمارات في الإنشاءات خلال النصف الأول من عام 2022.

وفيما يخص مشروعات الشركة الأخيرة، فقد تمكنت «سوديك» من تحويل قطعة أرض إلى مجتمع سكني مليء بالحياة في وقت قياسي، إلى جانب إعادة إطلاق مشروعها بزايد الجديدة، الذي يمتد على مساحة 464 فدانًا بعد إعادة التخطيط الرئيسي للمشروع بسبب تعديل شكل وحجم أرض مدينة زايد الجديدة بشكل عام.