«مهرجان العلمين 2024» حدث استثنائي ينعش القطاع العقاري

«مهرجان العلمين 2024» حدث استثنائي ينعش القطاع العقاري

يعد مهرجان العلمين الجديدة 2024 تتويجًا لمجهودات القيادة لسياسية فيما يتعلق بالتطوير العمراني، حيث نجح في جذب أعين الكثير من المستثمرين والسياح إلى زيارة المدينة، والترويج لها بشكل عام. فهو يعتبر أهم وأضخم حدث ترفيهي في مصر والشرق الأوسط، حيث ينظر الكثيرون إلى مدينة العلمين الجديدة باعتبارها مستقبل مصر السياحي والعمراني الجديد.

ويحمل المهرجان في دورته الثانية شعار «العالم علمين»، فهو أصبح أيقونة عالمية يتحدث العالم كله عنها، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه في النسخة الماضية، واستطاع حاليًا في نسخته الثانية لفت أنظار العالم لما يشمله من مادة ترفيهية وسياحية ورياضية، فضلًا عن المشروعات العقارية الضخمة من قبل الحكومة وشركات التطوير العقاري.

العلمين الجديدة طفرة كبيرة في القطاع السياحي والعقاري

مدينة العلمين الجديدة هي إحدى مدن الجيل الرابع الصديقة للبيئة، والتي تتمتع بموقع استراتيجي متميز، وتضم مناطق سياحية وصناعية وفنادق لتضاهي المدن العالمية، وتتفوق عليها على كافة المستويات، حيث تسعى إلى جذب مزيد من الاستثمارات سواء السياحية أو العقارية.

ساهمت مدينة ومهرجان العلمين في إحداث طفرة كبيرة في القطاع السياحي والعقاري ومن ثم الاقتصاد الوطني، حيث أن تنوع الفنادق والشواطئ المختلفة، التي تعد من أفضل الشواطئ الموجودة على مستوى العالم، ساعد بشكل كبير في تنشيط السياحة من دول شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وكذلك الوطن العربي.

ساهم مهرجان العلمين الجديدة بشكل فعال جدًا في إظهار مدينة العلمين الجديدة كواجهة سياحية تستقطب السياح والمستثمرين؛ فهو تسويق استراتيجي للمدينة بشكل كبير، والتعرف على مشروعات المدينة المختلفة من قبل الزائرين.

مهرجان العلمين ليس ترفيهيًا فقط

لم يقتصر مهرجان العلمين الجديدة 2024 على الهدف الترفيهي فقط؛ بل هناك العديد من الأهداف الأخرى يدعمها المهرجان بشكل كبير:

يلعب المهرجان دورًا رئيسيًا في الترويج للاستثمار بالساحل الشمالي، وفقا لما كشفه الدكتور أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلًا: «تم وضع استثمارات في مدينة العلمين الجديدة تفوق الـ185 مليار جنيه، وتسع ليعيش بها 3 ملايين نسمة، وهو ضمن التوسع الجغرافي البعيد عن المركزية، وهي ضمن مجموعة من المدن الجديدة على طول شاطئ البحر المتوسط في الساحل الشمالي الغربي».

علاوة على ذلك، يخلق المهرجان فرص كبيرة للعمل ما بين أفراد وشركات وقطاعات عديدة، وفقًا لما أعلنته الإعلامية منى عبد الوهاب، المتحدث الرسمي باسم المهرجان، قائلة: «النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة عمل بها أكثر من 50 شركة مصرية و50,000 أيادٍ عاملة مصرية، بداية من التخطيط والتفكير وبناء ووضع اللمسات الأخيرة».

عوائد المهرجان العقارية والاقتصادية

إن الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مدينة العلمين الجديدة، كانت تحتاج إلى مثل هذا التسويق حتى تُؤتي ثمارها الإيجابية على الاقتصاد المصري. إذ تعتبر فكرة «مهرجان العلمين الجديدة» من الأفكار البناءة التي حفزت على إقبال الوافدين من جميع أرجاء الوطن العربي؛ ليشاهدوا كيف تحقق إنجاز كبير على الأرض المصرية ويروجوه للعالم أجمع، وزيادة الإقبال على المشروعات العقارية المختلفة بتلك المنطقة ومصر بأكملها، وحقيقة الأمر أن إقامة هذا المهرجان لم تكن من قبيل الإنفاق المسرف بلا عائد، ولكنه سيجلب العديد من الاستثمارات الضخمة وزيادة الطلب على المشروعات العقارية التي ستُعتبر دفعة قوية للنمو الاقتصادي داخل الدولة. ومن أهم تلك العوائد:

جذب الأنظار العالمية: حيث تنعكس فعاليات المهرجان بشكل إيجابي على تسويق مدينة العلمين الجديدة أمام العالم، وتحويلها إلى مقصد سياحي مهم على ساحل البحر المتوسط، من خلال الألعاب الرياضية المختلفة، حيث تقام منافسات الكرة الشاطئية ومنافسات القفز بالمظلات وعروض للطائرات، ومنافسات السباق الثلاثي والبطولة العربية للجودو، بالإضافة إلى بطولة مصر الدولية لسباق السيارات ومنافسات الدراجات المائية. كما ستنطلق عروض الأزياء لأول مرة على شاطئ المتوسط، ومنافسة التجديف الساحلي، وهو ما سيعمل على جذب الأنظار العالمية نحو مدينة العلمين الجديدة ووضعها بشكل أساسي في خريطة السياحة العالمية.

زيادة التدفقات الأجنبية: فوجود عدد ضخم من الزائرين داخل مصر في ظل فعاليات المهرجان، من المرجح أن يعمل على تزايد الإنفاق الأجنبي داخل مصر بشكل كبير.

زيادة الاستثمار في المشروعات العقارية: حيث أنه يمثل فرصة كبيرة لتعزيز السياحة والاستثمار في مصر، وتعزيز السوق العقاري المصري، وحدوث انتعاش في سوق العقارات المحلي وزيادة حجم الصادرات منه، وذلك من خلال استقطاب العديد من السياح العرب والمصريين المقيمين بالخارج، والتعرف على مشروعات المدينة المختلفة وجذب الفرص الاستثمارية، مما يعزز القطاع الخاص ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.

زيادة نسب الإشغال الفندقي: تواجد مهرجان العلمين الجديدة من المرجح أن يعمل على زيادة نسب الإشغال الفندقي بشكل كبير، ومن المحتمل بنسبة كبيرة أن تصل إلى 100%؛ لوجود حفلات ترفيهية وفنية والعديد من الأنشطة الرياضية، وهو ما سيحقق عوائد إيجابية كبيرة لقطاع السياحة.

من جانبه، قال المهندس نادر خزام، رئيس مجلس إدارة شركة «الكازار للتطوير العقاري»، في تصريحات خاصة لـ «إنفستجيت»، إن مدينة العلمين الجديدة، أصبحت وجهة سياحية عالمية من خلال مهرجان العلمين الأكبر في الشرق الأوسط ومطار العلمين. وتراهن مصر على العلمين الجديدة بوصفها وجهة تحمل مقومات السياحة الترفيهية، وجعلها وجهة مهمة لكثير من المصريين والسائحين. وتعكس كيف تمكنت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحويل الصحراء إلى واحة ترفيهية وواجهة سياحية عالمية. وجاء إنشاء مدينة العلمين الجديدة كأحد مشروعات الدولة التنموية لتنمية غرب مصر والساحل الشمالي، وذلك للاستفادة من الموقع المتميز على ساحل البحر المتوسط، لتحقيق تنمية متكاملة، وتوفير أساس اقتصادي متنوع، ودعم الاتصالية بين قطاعات برج العرب ومرسى مطروح وسيدي براني، لتيسير انتقال السكان والعمالة وتحقيق الانتشار السكاني والأنشطة الاقتصادية المتنوعة في الساحل الشمالي.

وأكد أن دور القطاع الخاص جاء في مدينة العلمين بتوفير فرص عمل وتطوير وتوسيع المدينة وفقا لتوسعات الشركة تبعًا لتوجهات الدولة.

تسجيل الدخول

Welcome! Login in to your account

تذكرني فقدت كلمة المرور؟

لا تملك حساب Register

فقدت كلمة السر

Register